فريق التحقيق السعودي يحاول إيجاد مبررات واهية لدرء التهم الموجهة للسعودية
في مرحلةٍ تعكس واقع التخبط والإخفاق السعودي في اليمن يعكف فريق مشترك لتحالف العدوان على العمل لإيجاد مبررات واختلاق أعذار واهية للحد من تداعيات عدوانها على اليمنِ ودرءِ التهمِ الموجهةِ للسعودية وتعمدها ارتكاب جرائم حرب بحق الشعب اليمني واستهدافها للمستشفيات والمدارس.
عشرات جرائم الحرب والإبادة ارتكبتها قوى العدوان في اليمن ووثقتها وأثبتتها المنظمات الإنسانية والحقوقية الدولية، ومن بين هذه الجرائم 8 جرائم حاول الفريق المشترك لتقييم الحوادث تبرأة قوى العدوان منها. الفريق عكف أسابيع لاختلاف مبررات واهية لمحاولة تبرأة المجرم من جرمه، لكنه وبعد جهود مضنية لم يستطع إنكار الجرائم.
الفريق برر جريمتين واعتبرهما أخطاء غير مقصودة، فيما ادعى زوراً أن بقية الجرائم أهدافاً عسكرية مشروعة وذات قيمة عالية في تكرار لما كان يدعيه الناطق باسم العدوان في وقت سابق.
وهكذا وبغباء متجذر وحماقة لم يسبق لها التاريخ مثيلاً لم تتوقف عن حد أن يُنصّب الجلاد له محكمة للترافع عن جرائمه، بل وفي تسويق التوصيات والمبررات المثيرة للسخرية كما في جريمة نهم حين يتحدث المدعي عن سوق شعبي وعن منطقة غير مأهولة بالسكان في ذات الوقت عدا عن تبريره لجريمة مستبا وتحميل الضحايا مسؤولية تواجدهم في السوق.
و خلاصة ما تريد السعودية إيصاله من هذا الفريق هو ان جميع الغارات مبنية على معلومات استخبارية يستقيها التحالف من الشرعية المزعومة في محاولة للتنصل من المسؤولية وتحميل أدواتها ذلك وهي سياسة امريكية يتبعها التلميذ السعودي بكل حذافيرها وتفاصيلها.
وهنا ومع غياب مؤتمرات العسيري الصحفية والتي كان يتباهى فيها بارتكاب هذه الجرائم وغيرها واضعا لها في خانة انجازات تحالف العدوان يبدو اننا امام مرحلة جديدة تعكس واقع الإخفاق والتخبط السعودي من تداعيات عدوانه الغاشم على اليمن.
- قرأت 285 مرة
- Send by email