حاشد: علينا استلهام العبر من مصر وإنقاذ اليمن قبل أخونتها

أحيا جرحى الثورة المعتصمين أمام مبنى رئاسة الوزراء بالعاصمة صنعاء، مساء أمس ذكرى 11 فبراير، في حين احتفل حزب الإصلاح بذات المناسبة في بعض مديريات صنعاء.
وسخر المحتفلون أمام مبنى رئاسة الوزراء مما نشره الإصلاح مساء أمس من أهداف ستة للثورة، متعهدين بمواصلة النضال حتى استعادة الثورة، متهمين الإصلاح وحلفاءه بالسطو عليها وإفسادها.
وقال عضو البرلمان أحمد سيف حاشد –أول من وضع خيمة في ساحة الاعتصام بحي جامعة صنعاء 2011م والمتزعم للجرحى المعتصمين حالياً- نحن نحتفل في هذا المساء بـ(2000) شهيد سقطوا في الثورة، ونعاهدهم على الاستمرار وأننا على الدرب سائرون حتى استعادة الثورة، ولن نسمح بأخونة اليمن. في إشارة على حزب الإصلاح.
ودعا حاشد في اتصال أجرته معه صحيفة "اليمن اليوم" ما أسماهم شباب الثورة والشعب اليمني الحر إلى استلهام وأخذ العبرة من مصر " أن نهب ونثور الآن وليس غداً قبل أن يتمكن الإخوان (الإصلاح) من أحكام قبضتهم على مقاليد الحكم في البلد، مشيراً إلى "أننا سنحتاج عشرات السنين إذا ما تأخرنا في الثورة".
وأضاف حاشد "أن من يحكموننا اليوم باسم الثورة أكثر قبحاً من جميع من سبقوهم.. نحن أمام ردة حضارية خطرة (ارتداد) يجب ألا يسكت عليها الشعب، وألا يسمح بأخونة الدولة والمجتمع.. هؤلاء سيفسدون كل شيء في الدولة، سيفسدون الحياة السياسية والثقافية والاجتماعية بل سيجعلون من اليمن شظايا لا تخرج من حرب إلا لتدخل أخرى.
وتابع حاشد: أن سيطرة الإخوان على الحكم معناه تفتيت اليمن.. لن يقبل الجنوب مثلاً أن تتولى أمره هذه القوى التي أذاقته العذاب، ونهب وسلب منه كل شيء.