تشييع جثامين ثلاثة من القيادات العسكرية من ضحايا #مجزره_القاعه_الكبرى

شيع بصنعاء اليوم في موكب جنائزي مهيب جثامين الشهيد المناضل اللواء علي بن علي الجائفي قائد قوات الحرس الجمهوري والشهيد المناضل اللواء الركن أحمد ناجي مانع عضو اللجنة العسكرية الامنية العليا رئيس هيئة التدريب والتأهيل برئاسة هيئة الاركان العامة، والشهيد الملازم فهد عبدالله القانص الذين استشهدوا إثر الاعتداء الاجرامي الآثم والغادر الذي أقدم عليه النظام السعودي المدعوم أمريكياً وصهيونياً باستهداف الصالة الكبرى بأمانة العاصمة أثناء حضورهم لتقديم واجب العزاء لآل الرويشان.

وفي الموكب الذي تقدمه القائم بأعمال وزير الدفاع رئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن حسين ناجي خيران وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى والقيادات العسكرية والأمنية وبحضور جموع غفيرة من أبناء الشعب اليمني بمختلف شرائحهم الاجتماعية ، أكد المشيعون أن دماء الشهداء الابرار التي سفكت غدراً وعدوانا في الصالة الكبرى لن تزيد المؤسسة العسكرية والأمنية المسنودين من الشعب إلا قوة وتماسكاً وعزيمة وإصرار أكثر من ذي قبل في مواجهة النظام السعودي المتغطرس الذي تلطخت اياديه الاثمة بدماء اليمنيين.

وأشاروا إلى أن هذا الاعتداء الاجرامي الآثم لن يمر دون رد مناسب، وسيتحمل المعتدون القتلة كل النتائج المترتبة عن هذه الهمجية الهوجاء.. مؤكدين أن القوات المسلحة والأمن ومعهم اللجان الشعبية ازدادوا إصرارا على تمريغ أنوف الأعداء بالأرض وأن الرد الحازم سيجده الأعداء في ميادين الرجولة والقتال والمواجهة وسيكون الرد على العدوان السعودي الأمريكي مزلزلاً ولن تذهب دماء الشهداء هدراً.

واعتبر المشيعون هذه الجريمة التي أرتكبها تحالف العدوان بقيادة النظام السعودي بحق المئات من الابرياء تجاوز اجرامي صريح وفاضح لكل المبادئ والأعراف والقيم والأخلاق العربية والإسلامية..مؤكدين استعدادهم التام لرفد جبهات القتال بالمال والعتاد والرجال وأنهم سيقدمون الغالي والرخيص في سبيل ردع هذا النظام الخانع للعمالة والوصاية الامريكية الصهيونية لغرض تدمير الأمتين العربية والإسلامية. 

ووريت جثامين الشهداء الطاهرة المتوشحة بالعلم الجمهوري الثرى في مقبرة الصياح بعد الصلاة عليهم في جامع التوفيق بأمانة العاصمة بعد أن تليت على أرواحهم الايات العطرة من كتاب الله الحكيم.