جرحى الثورة يرفضون الحوار الوطني ويعتبرون المشاركة فيه خيانة لدماء الشهداء
لايزال جرحى الثورة والمتضامنون معهم معتصمون امام مجلس الوزراء منذُ 29 يناير الماضي لمطالبة حكومة الوفاق الوطني بعلاجهم على نفقة الدولة.
وفي الجمعة التي أحتشد فيها العشرات من جرحى الثورة و المتضامنون معهم أفاد عدد من الجرحى ان هناك انتقائية حتى في مستشفى الثورة العام بصنعاء حيث يتم تفضيل جرحى لأحداث أخرى عن جرحى الثورة.
وأوضح جرحى الثورة أنهم مستمرون في اعتصامهم حتى علاج جميع جرحى الثورة، مؤكدين رفضهم للحوار، معتبرين أن الدخول في الحوار هو خيانة لدماء شهداء الثورة، كون الثورة تخلع ولا تفاوض وان المتحاورين اليوم هم أصدقاء الأمس وأعداء اليوم.
وقال النائب أحمد سيف حاشد وكيل جرحى الثورة أن هناك 20 جريح من جرحى الثورة من المفترض أن يسافروا إلى الهند يوم الأحد القادم و أن هناك جرحى كثر ومقعدين ولم يشملهم السفر حتى الآن.
وأضاف حاشد: "نتوقع خلال الفترة القادمة أن يتم تسفير عدد من الجرحى ولكن هناك إيقاع بطيء في علمية تسفير الجرحى ونحن نحاول التنسيق لسفر أكبر قدر ممكن من هؤلاء الجرحى الذين هم بحاجة للعلاج في الخارج".
وتابع: "أتفاجأ أكثر من مرة بكشوفات لجرحى لأحداث أخرى غير كشوفات جرحى الثورة ويكون لدينا قائمة بأسماء الجرحى قم نتفاجأ بقائمة أخرى وبعدد كبير ويتم استبعاد عدد كبير من جرحى الثورة من تلك الكشوفات ولدينا خمسة جرحى مقعدين ويفترض أن يسافروا للخارج لكننا تفاجئنا باستبعادهم من الكشف وأبلغونا من مجلس الوزراء أنهم يبحثون عن مستشفيات خاصة تستطيع أن تقوم بعلاجهم ونامل أن يتم تسفير هؤلاء الجرحى المقعدين في الدفعة الثانية".
- قرأت 357 مرة
- Send by email