أبناء سقطرى يطالبون برفع الحصار الجوي المفروض على الأرخبيل وإنقاذهم من الأوضاع المأساوية
طالب أبناء محافظة أرخبيل سقطرى بإعادة تسيير رحلات الخطوط الجوية اليمنية وطيران السعيدة إلى مطار سقطرى وتخفيض أسعار التذاكر.
ودعا أبناء المحافظة في الوقفة التي نظموها اليوم بالعاصمة صنعاء كافة المنظمات المحلية والدولية الحقوقية والإنسانية إلى مساندتهم ورفع الحصار الجوي المفروض على الأرخبيل وإنقاذهم من الأوضاع المأساوية التي يعيشونها جراء شحة المواد الأساسية .
وشددوا خلال الوقفة التي حضرها عدد من الناشطين والحقوقيين والإعلاميين من أبناء المحافظة على ضرورة مساندة أبناء سقطرى وإيصال معاناتهم إلى المجتمع المحلي والإقليمي والدولي والخروج بحلول تعود الحياة إلى هذه الجزيرة التي يعترف بجمالها وروعتها ودهشتها العالم أجمع.
وعبر المشاركون عن استنكارهم للصمت المطبق تجاه ما تشهده محافظتهم من حصار جوي جائر أدى إلى عدم مقدرة أهالي المحافظة السفر منها وإليها ما اضطر البعض إلى ركوب البحر عبر قوارب وأدى ببعضها إلى الغرق كما حصل مؤخراً لسفينة كانت تقل 60 مسافراً إلى سقطرى وغرق معظمهم.
وفي الوقفة استعرض رئيس الاتحاد القبلي بمحافظة سقطرى الشيخ أحمد غالب يعقوب الشامسي معاناة أبناء المحافظة سواء في الداخل أو الخارج وانخفاض المواد الأساسية مثل مادة الغاز وغيرها .. مشيراً إلى أن محافظة سقطرى تعاني منذ بداية العدوان من العزلة والحصار الجائر .
وتطرق إلى الكارثة التي تعرضت لها سفينة كانت تقل المسافرين عبر البحر وأدت إلى غرق الكثير من الأطفال والنساء وكبار السن .. مؤكداً أن هذه الكارثة ما هي إلا جزءاً من معاناة الآلاف من أبناء سقطرى المظلومين والمحاصرين بسبب إغلاق مطار الريان الذي تمر عبره الرحلات الجوية إلى مطار سقطرى.
وطالب الشامسي بضرورة فتح مطار الريان أمام الملاحة الجوية وإعادة الرحلات الجوية من وإلى سقطرى وتخفيض أسعار التذاكر التي ارتفعت خلال العامين الماضيين .. معبراً عن أمله في أن تجد هذه المطالب أذاناً صاغية والالتفات إلى معاناة أبناء محافظة سقطرى.
فيما تطرق عبد الكريم قبلة ونورا الجوري ولينا الهاشمي وعدد من الحقوقيين إلى معاناة أبناء سقطرى والاهمال الذي لاقته هذه الجزيرة خلال العقود السابقة على الرغم من أهميتها السياحية والبيئية والاقتصادية واعتبارها إحدى عجائب جزر العالم وأندرها على الاطلاق.
وأكدت الكلمات ضرورة مساندة أبناء سقطرى وإيصال معاناتهم إلى المجتمع المحلي والإقليمي والدولي والخروج بحلول تعود الحياة إلى هذه الجزيرة التي يعترف بجمالها وروعتها ودهشتها العالم أجمع.
- قرأت 603 مرات
- Send by email