15 شهيدا و2030 معتقلا مقدسيًا خلال 2016

قالت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات، في تقريرها للعام 2016 إن ما يقارب من 16 ألف مستوطن اقتحموا المسجد الأقصى المبارك، كما أبعد أكثر من 200 مقدسي لفترات متفاوتة، وارتقاء 15 شهيدًا مقدسيًا خلال عام 2016.

وجاء في تقرير الهيئة السنوي، أن العام 2016 شهد اعتقال 2030 مقدسيًا، بينهم سيدات، قاصرات ، ومسنات ، وهدم أكثر من 160 منشأة سكنية، تجارية، وزراعية.

وحسب معطيات التقرير، بأن سلطات الاحتلال واصلت عمليات الإعدام الميدانية؛ بحجة محاولة تنفيذ عمليات طعن، أو إطلاق نار، وكان استخدام السلاح لقتل الفلسطينيين خيار أول لجنود العدو الإسرائيلي.

هذا وصنف التقرير الاعتقالات التي تمت في مدينة القدس على النحو التالي: 57 طفلًا أقل من 12 عامًا، 13 فتاة، وتركزت الاعتقالات في سلوان، البلدة القديمة، العيسوية، الطور، شعفاط، مخيم شعفاط، جبل المكبر، الصوانة، الشيخ جراح، بيت حنينا، وادي الجوز، كفر عقب، بيت صفافا، أم طوبا، وأبواب المسجد الأقصى، وبعض الجنسيات الأجنبية. وكان بين المعتقلين جرحى تمت إصابتهم، أثناء اعتقالهم.

وعلى صعيد مصادرة أراضي الفلسطينيين والسيطرة عليها أكد التقرير بأن الجمعيات الاستيطانية تم الاستيلاء عليها بقرارات من محاكم العدو الصهيوني خلال العام الماضي على أراضٍ في حي الشيخ جراح بالمدينة، ومنزلين بالبلدة القديمة، وتشريد أهلها.

كما أستولت جمعية "عطيرت كوهنيم" على عقار لعائلة المقدسي مازن قرش بالبلدة القديمة التي تقيم في العقار منذ عام 1936.

وفي السياق سجل التقرير هدم 160 منشأة بحجة "البناء دون ترخيص"، منها منشآت هدمت، أو أغلقت كإجراءات عقابية ضد أهالي الشهداء، والأسرى في مدينة القدس.

إلى ذلك لفت التقرير الى أن الاقتحامات على المسجد الأقصى خلال عام 2016، تمت على فترتين صباحية، وبعد صلاة الظهر، لأداء "طقوس تلمودية"، خلال جولتهم في باحاته لاستفزاز المصلين، وذلك بمساندة وحراسة القوات الخاصة وبدعمٍ من ما يسمى حكومة العدو الإسرائيلي، إضافةً إلى تنفيذ اعتقالات، والاعتداء على المصلين لتأمين وبمساندة قوات العدو الصهيوني وإبعاد 280 فلسطينيًا عن المسجد الأقصى ومدينة القدس لفتراتٍ متفاوتة واقتحام المسجد.