مصرع عشرات التكفيريين في إدلب بينهم قيادات

 لقي 40 تكفيريا مصارعهم بينهم قيادات من ما يسمى "فتح الشام المنظمة إلى ما يسمى بجبهة النصرة" بغارة جوية لم تعرف هويتها على مقار الجبهة الرئيسية في محيط بلدة سرمدا بريف إدلب شمال غرب سوريا.

وأفادت مصادر إعلامية بأن غارات جوية استهدفت مبنى تستخدمه "جبهة النصرة"، فيما قالت مصادر أخرى إن طائرات لم تعرف هويتها استهدفت مركزا رئيسيا لـ"جبهة فتح الشام" قرب بلدة سرمدا في ريف إدلب الشمالي الغربي، وأن الغارة أسفرت عن مقتل 25 عنصرا، على الأقل، من "الجبهة"، بينهم قيادات، كانوا يعقدون اجتماعا داخل المركز.

وبحسب وكالة "فرانس برس" استهدفت أيضا عدة غارات مواقع أخرى داخل بلدة سرمدا بينها حاجز لـ"جبهة فتح الشام". وقال إنه شاهد سيارات إسعاف عدة تهرع إلى المواقع التي استهدفتها الغارات.

وتشهد الجبهات الرئيسية في سوريا وقفا لإطلاق النار، باستثناء الجماعات التكفيرية وتنظيماتها بدأ العمل به منتصف ليل الخميس إلى الجمعة، بموجب اتفاق توصلت إليه موسكو وأنقرة.

بدورها أفادت وكالة "سانا" السورية الرسمية للأنباء عن مقتل 7 عناصر من "جبهة فتح الشام" بضربات مدفعية مركزة للجيش السوري على تجمعات ومواقع تابعة للتنظيم شمال محافظة حمص.

وأوضحت الوكالة أن الضربات طالت، قريتي المحطة وجوالك، مضيفة أنها أدت أيضا إلى تدمير سيارة حملت رشاشا من عيار 23 ميليمترا مشيرة الى أن من بين المسلحين القتلى محمد قاسم الحاج، زعيم إحدى المجموعات التكفيرية المسلحة التابعة لـ"جبهة فتح الشام".