تزامناً مع الذكرى الأولى لضربة باب المندب.. بالستي جديد يدك الغزاة والمرتزقة في شعب الجن

تزامناً مع الذكرى الأولى لضربة باب المندب الشهيرة التي أدت إلى مصرع قائد العمليات الخاصة السعودية وقائد العمليات الخاصة الإماراتية، دشنت القوة الصاروخية للجمهورية اليمنية عامها الجديد بضربة بالستية نوعية في منطقة شعب الجن قرب باب المندب، أدت إلى سحق ما يسمى بـ "كتيبة الرائد" التابعة لقوى العدوان.

مصدر عسكري أكد  مصرع وإصابة أكثر من 150 من أفراد كتيبة "الرائد"، وتدمير 10 آليات عسكرية إثر استهدافهم بصاروخ باليستي متوسط المدى في شعب الجن قرب باب المندب.

ولفت المصدر أن من ضمن قتلى وجرحى الضربة الباليستية تكفيريون تم استقدامهم مؤخراً من سوريا ونقلهم إلى مطار عدن الجمعة الماضية على متن طائرة تركية.

وأوضح المصدر أن الصاروخ الباليستي استهدف بشكل مباشر ودقيق كتيبة "الرائد" قرب باب المندب، مؤكداً أن أعداداً كبيرة من سيارات الإسعاف هرعت إلى منطقة شعب الجن لنقل أعداد كبيرة من جرحى، ما أدى حالة إرباك في محيط الموقع.

ولفت المصدر إلى أن ما يسمى بـ "كتيبة الرائد" المستهدفة وصلت قبل يومين إلى باب المندب لمهمة عسكرية باتجاه كهبوب، مشيراً إلى أن الضربة الباليستية جاءت بعد جهد استخباراتي أجهض مخططات الغزاة وأعاد لأذهانهم ضربة باب المندب الكبيرة.

الجدير بالذكر أن عملية إطلاق الصاروخ البالستي هي الأولى من نوعها لهذا العام، ما يؤكد على استمرار وجاهزية القوة الصاروخية لردع العدوان ومفاجأته في أي زمان ومكان.