نداء عاجل للمجلس السياسي وحكومة الانقاذ .. مدير نفط الحديدة يشتري سيارة ب21 مليون ويحرم الموظفين من مرتباتهم

في اول قضية فساد تخرج للعيان منذ تشكيل حكومة الانقاذ لايزال ابناء محافظة الحديدة وموظفي شركة النفط فرع الحديدة على وجه الخصوص بانتظار حكومة الانقاذ والمجلس السياسي ايقاف هذا الاستهتار بالوضع العام واصبح شراء السيارات الفارهه بعشرات الملايين أهم من موظفي النفط الصامدين . حيث كشف مجلس التنسيق للجان النقابية في فرع شركة النفط بمحافظة الحديدة في بيان صدر عنه يوم الأربعاء 4 يناير الجاري وحصل ( موقع الرابط ) على نسخة منه .. كشف عن قيام مدير فرع الشركة بالحديدة والمدعو / عبد الله محمد الأحرق والمعين قبل نحو أسبوعين من قبل الوزير في حكومة الانقاذ بن معيلي قام الأحرق بشراء سيارة خاصة من أموال الفرع تقدر بنحو 21 مليون ريال . وقال المجلس النقابي في بيانه : أنه وفي ظل تقشف الجميع عمال وموظفين وتأخر مستحقاتهم لعامي 2015 و2016م وكذا تأخر صرف الشيكات المتعلقة بالجرع العلاجية للصيدليات المتعاقد معهم .. تفاجئ الجميع بقيام مدير عام الفرع بصرف 21 مليون ريال من الخزينة لشراء سيارة خاصة به حيث لم ينتظر حتى وصول التعزيز من الإدارة العامة بقيمة شراء سيارة له . وقام بصرف المبلغ من الخزينة ولم يعمل أي اعتبار للعاملين ومستحقاتهم المتأخرة ولم يهتم بكيفية صرفها . وما زاد الطين بلة كثرة المرافقين لديه وتحمل صرفياتهم بمبالغ كبيرة إضافة إلى التصرفات التي وصفها البيان بغير اللائقة من قبل المدير الجديد والمرافقين له . مطالباً الإدارة العامة ممثلة بالمدير التنفيذي لشركة النفط اليمنية بإقالة مدير عام الفرع وتعيين مديراً جديداً من أبناء الفرع وكوادره خلال مدة أقصاها 3 أيام . متوعداً بالتصعيد وفق ما يكفله القانون في حال عدم التجاوب .