إصابة الطفلة هاجر وأبيها وجدها بقنابل عنقودية في منبه بصعدة
يتعمد العدوان السعودي الأمريكي استهداف المدنيين وقصف الأحياء السكنية والعزل في محافظة صعدة بالأسلحة المحرمة، الطفلة هاجر من أبناء مديرية منبه الحدودية نموذج حي للطفولة المهدورة حياتها من قبل العدوان وصمت المجتمع الدولي.
ولم تجد الطفلة هاجر غير الصراخ للتعبير عن ألم يعتصر قلبها الصغير، وللتقليل من وطأة حرقة بداخلها، بعد أن أحرقت جسدها أسلحة محرمة ألقاها العدوان السعودي الأمريكي على مديرية منبه الحدودية بمحافظة صعدة، فقد أصيبت الطفلة مع اثنين من أفراد أسرتها بتلك الأسلحة الفتاكة والقاتلة.
ومع الحالة الحرجة التي خلفتها قنابل العدوان على الضحايا لم يتمكن الأهالي حينها من إسعافهم نظرا للتحليق المتواصل والقصف المكثف، من قبل العدوان باعتبار المنطقة حدودية وذات طرق وعرة، وبعيدة عن عاصمة المحافظة، إضافة إلى الدمار الذي ألحقته الغارات بالجسور، هذه المشاهد للطفلة هاجر بعد خمسة أيام من الإصابة وثقت كاميرا المسيرة حالتها في أحد مستشفيات مدينة صعدة.
وبهذه الأسلحة يستهدف العدوان كافة ربوع المحافظة، آخر ذلك ما ألقاه طيرانه ليلا على منطقة العبدين المتاخمة لمدينة صعدة، حيث ملأت مزارع المواطنين بكميات من القنابل العنقودية.
جدير بالذكر أن خطورة الأسلحة المحرمة التي يستخدمها العدوان تظهر على محيا الطفلة البريئة ويتجلى معها وجه دعاة الإنسانية، الذين يتغاضون عن مثل هذه الجرائم التي ظلت تفتك بالطفولة وتعرض حياة الآلاف للخطر على مدى ما يقارب العامين.
- قرأت 1205 مرات
- Send by email