بيان استنكار للقذف والتهديد التي تعرضت له الكاتبة والناشطة الحقوقية هدى جعفر
منظمات تستنكر حملة القذف التي تعرضت لها الناشطه هدى جعفر
استنكار لحملة القذف التي تعرضت لها الناشطه هدى جعفر من قبل دعاة التكفير ,اصدرت منظمات المجتمع المدني بيانا استنكرت فيه الحمله وماجاء فيها من سب مقذع ,واعتبرت الحمله والقائمين بها مجردين من الاخلاق والقيم ,
وقال البيان .........................
إنما الأمم الأخلاق ما بقيت فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا
تتصاعد وترتفع أصوات وأقلام و فتاوي من قبل إرهابي الفكر خلال الأشهر الأخيرة من الثورة لتبدأ بحملات تكفير وإرهاب لمثقفين أخذت مؤخرا منحى يعكس حالة من الإفلاس الأخلاقي المتجرد من كل معاني وقيم اللياقة والأدب وهو ما حدث البارحة مع الكاتبة والناشطة الحقوقية هدى جعفر، حيث تلقت ظهر أمس الموافق 26 فبراير 2012 عددا من رسائل التهديد والقذف على إيميلها في الفيسبوك من أسماء مستعارة تتوعد الكاتبة وأسرتها بالملاحقة مستخدمة مفردات في منتهى الانحطاط والتجرد من أبسط قيم الأخلاق وتهديدها بتلفيق تهمة العمل مع منظمة القاعدة و مطالبا الكاتبة بالاعتذار عن أرائها وتعليقاتها المنشورة في الفيسبوك.
و تستهجن المنظمات والمؤسسات الثقافية الموقعة أدناه ما حدث للكاتبة والناشطة الحقوقية هدى جعفر و تعبر كذلك عن أسفها البالغ عن مستوى اللغة والمفردات الوقحة الصادرة من الشخص المرسل تجاه الكاتبة و تعبر عن قلقها البالغ من أن يلحق بالكاتبة والناشطة الحقوقية هدى جعفر أي مكروه أو أذى خصوصا إن كان هناك من يقف خلفه من كتائب أو جماعات الإرهاب المتخصصين بمواجهة ومضايقة الكتاب والأقلام الحرة.
وما يبعث على الاستغراب انه في الوقت الذي كنا نعتقد فيه أن عام من الثورة بكل ما حمله من قيم جديدة في المجتمع تشكلت في وعي ووجدان شباب وشابات اليمن واعتقادنا أننا قد تجاوزنا منظومة أخلاقية و قيمية التصقت و ترعرت مع النظام المثار عليه إلا أنه مازال هناك من ينهل من معين ثقافة وتراث النظام المستبد.
إننا نناشد كل المنظمات الحقوقية والقوى السياسية وسائر المكونات الثورية في الساحات التصدي لمثل هذا النوع من الممارسات والأساليب والدعوات الوقحة، كما نؤكد كمنظمات حقوقية ومؤسسات ثقافية تضامننا اللامحدود مع الكاتبة والناشطة الحقوقية هدى جعفر وتأكيدنا الوقوف إلى جانبها وأن تستمر في طريقها الذي اختارته في الكتابة وممارسة نشاطها الثقافي دون خوف أو اهتمام بدعوات وتهديدات كالصادرة بحقها مؤخرا، ونطالب جميع نشطاء وناشطات حقوق الإنسان التصدي والوقوف بحزم إزاء هذه الممارسات التي لا يقبلها شرع ولا عرف ولا قانون والذي تتنافى مع قيم و مبادئ التواصل الإنساني.
صادر بتاريخ 27 فبراير 2012\
المنظمات الموقعة:
1. مؤسسة حوار للتنمية الديمقراطية
2. مؤسسة تمكين للتنمية
3. مؤسسة الكناري للتنمية الديمقراطية والاجتماعية
4. بيت الموروث الشعبي
5. منتدى الشهيد جار الله عمر
6. مؤسسة الشرق الأوسط للتنمية
7. اتحاد الشبيبة الديمقراطية اليمنية
8. منتدى الشقائق العربي لحقوق الإنسان
9. المنتدى الاجتماعي الديمقراطي
10. مركز عاد للطفولة (تحت التأسيس)
11. منظمة التغيير للدفاع عن الحقوق والحريات
12.المركز المدني للحقوق والديمقراطية
- قرأت 896 مرة
- Send by email