وصول 43 حاملة دبابات ومدرعات أمريكية إلى منبج شمال سوريا

وصلت 43 حاملة دبابات ومدرعات أمريكية، اليوم الاثنين، إلى مشارف مدينة منبج شمال سوريا بمزاعم مساندة قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من التحالف الدولي لطرد داعش من مدينة الرقة.

وبحسب المرصد نقلًا عن مصادر "إن الدبابات والمدرعات ستساند قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من واشنطن، في معركة حاسمة يتوقع أن تبدأ ضد داعش بحسب المزاعم الأمريكية".

وكشفت مصادر سورية ميدانية أن هناك نحو مائتي جندي أمريكي يتمركزون في قرية العسلية شمال غرب مدينة منبج الواقعة شمالي سوريا ما يرفع عدد الجنود الأمريكيين المنتشرين في سوريا إلى سبعمائة.

ونقلت قناة "سكاي نيوز" الناطقة بالعربية عن المصادر إن القوات الأمريكية تزعم أنها جاءت للمشاركة في معركة تحرير الرقة من تنظيم داعش تستعد لتطهير المدن والقرى المجاورة وقطع طرق الإمداد والحيلولة دون وقوع اشتباكات بين ميليشيا سوريا الديمقراطية والقوات التركية وفصائل المعارضة المسلحة التي تدعمها.

وكانت قوات التحالف التي تقودها الولايات المتحدة قد أرسلت 400 جندي أمريكي إضافي تم نشرهم في سوريا لمنع أي اشتباك بين الفصائل السورية التي تدعمها كل من أنقرة وواشنطن.

وأفادت تقارير بأن تلك القوات وصلت منذ أيام قليلة لإنشاء ثكنة، يستطيعون من خلالها شن هجمات بالمدفعية على مواقع التنظيم، الواقعة على بعد 32 كيلومترًا من تمركزهم.

ولفتت التقارير إلى انه كان يوجد بالفعل عناصر من القوات الأمريكية الخاصة على الأرض لتدريب ومساعدة قوات سوريا الديمقراطية، التي يقودها الأكراد.

وخلال عطلة نهاية الأسبوع، نُشرت عناصر من القوات الأمريكية الخاصة المزودة بالمدرعات بالقرب من بلدة تقع شمال غربي الرقة، في محاولة لإنهاء اشتباكات اندلعت بين قوات سوريا الديمقراطية، وقوات من المعارضة المدعومة من تركيا.

وقال مسؤولون في وزارة الدفاع الأمريكية لصحيفة "واشنطن بوست" إن عناصر المارينز كانوا في قاعدة لوحدة مشاة البحرية الأمريكية، ومقرها سان دييغو بولاية كاليفورنيا، وسافروا إلى شمال سوريا عبر جيبوتي والكويت.
وأضاف أن القوات بصدد إقامة بطارية مدفعية يمكنهم من خلالها إطلاق قذاف "155 إم إم" القوية من مدافع هاورتز M777.
وأضاف الكولونيل دوريان إن عشرات من قوات الاستكشاف التي وصلت إلى ضواحي مدينة منبج، الواقعة على بعد 110 كيلومترات من الرقة، سيبقون هناك "لفترة مؤقتة.

ونقلت وكالة رويترز عن الكولونيل جون دوريان، المتحدث باسم التحالف الدولي قوله، إن بطارية المدفعية ستساعد في "تسريع دحر" التنظيم هناك حسب مزاعمه.

جدير ذكره أنه ومنذ إبّان إدارة الرئيس الأمريكي السابق، باراك أوباما، نُشرت قوات العمليات الخاصة الأمريكية لتدريب وتقديم الاستشارات العسكرية لقوات سوريا الديمقراطية من العرب والأكراد ومع ذلك، انخفض عددهم إلى نحو 500 عنصرًا.