اللجنة العليا لإحياء الذكرى الثانية للصمود تقف أمام التحضيرات النهائية الخاصة بالفعالية الكبرى

وقفت اللجنة العليا لإحياء الذكرى الثانية من الصمود في وجه العدوان، في اجتماعها الذي عقد اليوم بصنعاء برئاسة رئيس مجلس الوزراء رئيس اللجنة الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، أمام التحضيرات النهائية الخاصة بالفعالية الوطنية الكبرى التي ستنظم في العاصمة صنعاء في ٢٦ مارس الساري.

واستمعت اللجنة العليا إلى تقارير من وزراء كل من الإعلام، الإدارة المحلية، الداخلية، الصحة العامة والسكان، الثقافة والمالية إضافة إلى أمين عام المجلس المحلي لأمانة العاصمة، بشأن كافة الجوانب التحضيرية للفعالية الجامعة كل فيما يخصه، علاوة على الفعاليات اللاحقة المقرر إقامتها في أمانة العاصمة والتي تشمل مجالات التوعوية الإعلامية والإرشادية والثقافية والتربوية والفنية والفكرية والمسرحية والشبابية والرياضية .

وناقش الاجتماع خطة النزول الميداني الخاصة بالوزراء إلى أمانة العاصمة والمحافظات في الأيام المتبقية حتى الفعالية الكبرى، والفترة اللاحقة لها، التي تهدف إلى تعزيز العمل المشترك الرسمي والشعبي تجاه الفعالية الكبرى ومختلف الفعاليات اللاحقة لها .

وأشاد رئيس الوزراء بمجمل الجهود المبذولة من قبل كافة الوزارات الأعضاء في اللجنة العليا ومختلف اللجان الفرعية المنبثقة عنها.

وشدد على أهمية تكثيف الجهود الرسمية والشعبية والحزبية في التوعية، باتجاه بلوغ المشاركة الشعبية الواسعة وصولا إلى تحقيق الغاية الوطنية السامية من تنظيم الفعالية الكبرى وبقية الفعاليات.

وقال" إن المشاركة الكثيفة في هذه المناسبة من شأنها إبراز الصوت اليمني الواحد وإيصال رسالة الشعب اليمني إلى دول العالم وشعوبها الحية عن حجم الظلم الذي طاله، وما ألحقه العدوان من أضرار كارثية بجوانبه الإنسانية ومن عبث بحياته ومقدراته ".

وأكد رئيس الوزراء في الوقت نفسه أن إحياء ذكرى العدوان تمثل أيضا مناسبة لإبراز الروح الوطنية الجامعة لأبناء الشعب في التحدي والصمود، وعنفوانهم الذي سيجرف في طريقه صلف المعتدين واستكبارهم وطغيانهم