سواء لمناهضة التمييز تكشف عن إقصاء معلم بمحافظة حجة بسبب انتمائه لفئة «المهمشين»

كشفت منظمة سواء لمناهضة التمييز عن إقصاء موظف يعمل في حقل التعليم بسبب انتمائه لما يسمى بفئة «المهمشين».
وأوضحت المنظمة “في بيان لها حصل الموقع على نسخة منه «أنها تلقت شكوى معززة بالوثائق مفادها قيام مكتب الخدمة المدنية بمحافظة حجة بحرمان المعلم محمد سعد شوعي عوادي من وظيفته واستبدال شخص آخر عنه، رغم مباشرته للعمل واستكماله لكافة الشروط والإجراءات المطلوبة منه».
ودانت المنظمة في بيانها إقصاء المعلم عوادي، بعد عامين من نزول إسمه في كشوف الموظفين الحكوميين، ومواظبته في عمله بالجهة الموزع فيها.
وقالت المنظمة إنها «تشعر بالأسى بأن تتم هذه الإجراءات بحق فئة هي بأمس الحاجة لمن يقف إلى جانبها، ويدفعها باتجاه تعليمها، وفتح المجال أمامها لنيل حقها في الوظائف المناسبة مع مؤهلات أبنائها».
وأكدت منظمة سواء لمناهضة التمييز بأنها توجهت إلى وزير الخدمة المدنية نبيل شمسان بمذكرة عاجلة، طالبت فيها بسرعة النظر في موضوع الشاكي، والتوجيه الى مكتب الخدمة المدنية في محافظة حجة باتخاذ الإجراءات اللازمة، لإيقاف هذا الإجراء.
وعبرت عن أملها من وزير الخدمة المدنية سرعة التوجيه إلى المعنيين في مكتب الوزارة بمحافظة حجة بإعادة الدرجة الوظيفية للمذكور، وإعادته إلى عمله بالمكان الموزع فيه والتراجع عن الإجراءات التعسفية التي اتخذت بحقه في أقرب وقت ممكن.
كما أدانت المنظمة في بيانها «حادثة مقتل الشاب عبد الرحمن عبد الله قائد الخضر البالغ من العمر 20 عاما بمدينة تعز على يد مسلحين لاذوا بالفرار ليلة الثلاثاء الماضي 9-4-2013م».
وقالت المنظمة أن هناك لامبالاة أمنية في التعامل مع الحادثة وتوقفها عند رصد البلاغ، والذي كان سببا في إثارة غضب العشرات مما يسمى بفئة المهمشين الذين اندفعوا لقطع عدد من الشوارع كتعبير عن الغضب تجاه تقاعس قوات الأمن في ضبط الجناة.
محملة الأجهزة الأمنية بمحافظة تعز المسئولية الكاملة عن الأحداث التي أعقبت الجريمة، كما حملتها مسئولية سرعة إلقاء القبض على المتهمين في الحادثة، حتى لاتكون هذه الحادثة مدعاة لمزيد من الفوضى.
وأكدت منظمة “سواء” لمناهضة أنها «لن تختزل جهدا في سبيل مناصرة قضيتهم والوقوف إلى جانبهم حتى يتم تقديم القتلة للعدالة لينالوا جزاءهم الرادع والعادل».