مؤتمر الحوار يبدأ أولى جلسات الدورة الثانية للمؤتمر

استأنف أعضاء مؤتمر الحوار الوطني في اليمن اليوم السبت جلسات أعمالهم عقب إجازة مُنحت لهم واستمرت أكثر من أسبوع.
وانتهى المؤتمر من عقد جلسة عامة استمرت أسبوعين، لتأتي بعد ذلك الاجتماعات الخاصة بفرق العمل التسع «القضية الجنوبية، وقضية صعدة، وقضايا ذات بعد وطني والمصالحة الوطنية والعدالة الانتقالية، وبناء الدولة، والحكم الرشيد، وأسس بناء الجيش والأمن، واستقلالية الهيئات ذات الخصوصية والقضايا الاجتماعية والبيئية، والحقوق والحريات، والتنمية الشاملة والمتكاملة والمستدامة».
وخلال جلسة اليوم نفذ عدد من أعضاء المؤتمر وقفة احتجاجية في بهو الفندق الذي تعقد فيه فرق العمل جلساتها للمطالبة بتنفيذ النقاط العشرين التي رفعتها اللجنة الفنية للمؤتمر الحوار الوطني للرئيس عبدربه منصور هادي.
ورفع المشاركون لافتات ورقية دعت الرئيس هادي للإسراع بتنفيذ ماورد في النقاط العشرين، باعتبارها مدخلاً أساسياً لمؤتمر الحوار، وضمانة لانعقاد حوار جاد ومسئول يلبي مطالب الجميع ويستوعب قضاياهم، ومن ضمن هذه النقاط الاعتذار للجنوب وصعدة.
وقالت الإمانة العامة لمؤتمر الحوار إن العروض وأوراق العمل التي قدمها عدد من الخبراء ومتخصصون محليون ودوليون  تضمنت إطاراً مفاهيمياً للحكم الرشيد، وهيكل الدولة وتداول السلطة،والحقوق والحريات.
كما عقد فريق قضية صعدة أولى جلساته والتي خصصت لمحاضرة حول "برنامج تحضيري لبناء فريق العمل" قدمته المدربة خديجة الصرحي .
وركزت البرنامج للمساعدة على عمل خطط فرق العمل وكيفية اتخاذ القرار الجماعي إضافة الى عدد من الأنشطة التدريبية الفردية والجماعية  التي نُفذت من قبل أعضاء الفريق .
واستهدفت التدريبات تعزيز مهارات أعضاء الفريق للمشاركة الفاعلة في مجريات الحوار وتعريفهم بالطرق الناجحة للمشاركة فيه وكيف يمكن لكل عضو طرح آرائه ومقترحاته التي تحظي بتوافق الجميع وصولا إلى تحقيق الأهداف المنشودة.