محاولات لسحب الجنسية البريطانية من "أسماء الأسد"
تحاول أصوات بائسة بين السياسيين البريطانيين تقليد بعض الدول الديكتاتورية التي تدعمها بلادهم، في اسكات من يخالفها الرأي عبر اسقاط الجنسية عنهم.
وقالت صحيفة الصنداي تايمز البريطانية في تقرير لها ان "هناك محاولات لسحب الجنسية البريطانية من أسماء زوجة الرئيس السوري بشار الأسد".
وبحسب التقرير فإن السبب هو "الدور الذي تلعبه أسماء الأسد في ماكنة الدعاية التابعة للنظام"، بحسب تعبير الصحيفة التي نسيت ان سحب الجنسية من شخص لأنه أدلى برأيه غير موجود سوى في مملكة البحرين التي يحكمها حلفاء بريطانيا آل خليفة.
وقال التقرير ان "أسماء الاسد تستخدم ثلاثة حسابات على الأقل على وسائل التواصل الاجتماعي، وكلها تستخدم لمديح شهداء سوريا واتهام الغرب بنشر الأكاذيب".
وتمارس السيدة السورية الأولى التي نشأت في منطقة أكتون غربي لندن نشاطاتها على مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك وإنستاغرام وتيليغرام، ويتابعها حوالي نصف مليون شخص.
وفي ردها على القصف الأمريكي للقاعدة الجوية السورية كتبت أسماء "تؤكد رئاسة الجمهورية السورية أن ما فعلته أمريكا هو عمل غير مسؤول يعكس قصر النظر وضيق الأفق والعمى السياسي والعسكري وهو دعاية ساذجة ومضللة".
وافاد التقرير ان "هذا حدا بنواب برلمانيين بريطانيين للمطالبة بسحب الجنسية البريطانية من أسماء الاسد".
ووجه ناشطون وحقوقيون بريطانيون على مواقع التواصل الاجتماعي انتقادات هائلة لهذا التقرير، مؤكدين ان حرية التعبير حق مكفول لأي شخص في العالم، وان على بريطانيا ان تحترم حقوق الانسان التي تعهدت بها لمواطنيها.
للإشتراك في قناة الرابط تيليجرام على الرابط التالي :
http://telegram.me/thelinkyemen
_____________________________
- قرأت 928 مرة
- Send by email