صفقات التسليح في قائمة أهداف زيارة ميركل إلى السعودية
صفقة تسليم الرياض زوارق بحرية، في تجاهل تام للإنتقادات الدولية لملفها في حقوق الإنسان
تبدأ المستشارة الألمانية آنجيلا ميركل الأحد، زيارة رسمية إلى السعودية، يتصدر ملف التسليح أبرز عناوينها.
زيارة المسؤولة الألمانية تهدف بحسب مصادر إعلامية إلى إعطاء الضوء الأخضر لصفقة السلاح التي طلبتها السعودية، والتي تشمل 48 زورقا بحرياً.
ويأتي هذا التطور رغم الانتقادات الواسعة داخل الأوساط الألمانية للملف الحقوقي في السعودية في الداخل وكذلك جرائم التحالف ضد اليمن.
الزيارة التي ستستغرق يومين، سيرافق ميركل فيها وفد سياسي واقتصادي رفيع المستوى، يترأسه وزير الاقتصاد والطاقة اضافة إلى الرؤساء التنفيذيين لأكبر الشركات الألمانية المهتمين بالتحولات الإقتصادية التي تشهدها المملكة.
وفي هذا الإطار جدد يتر هالر، السفير الألماني في الرياض، استعداد بلاده للتعاون مع المملكة على المستوى الحكومي والقطاع الخاص في تقديم المشورة والخبرة خاصة في مجال الطاقة المتجددة، لافتا إلى أنه سيتم على هامش الزيارة توقيع عدد من مذكرات التفاهم بين الجانبين.
إلى ذلك، ناشدت إنصاف حيدر، زوجة المدون المعتقل رائف بدوي، المستشارة الألمانية للسعي لدى السلطات السعودية لمنح زوجها عفوا ملكيا، مشيرة إلى أن صحته البدنية والنفسية تزداد سوءاً في السجن، كما أن أطفاله بحاجة له.
مرة جديدة، تثبت الدول الغربية المتشدقة بحقوق الإنسان، أن ما يقوله مسؤولوها على المنابر، ليس كالذي يوقعونه من اتفاقات تسليح ودعم اقتصادي للدول المنتهكة لهذه الحقوق.
- قرأت 768 مرة
- Send by email