القوات العراقية تنجز 99% من مهامها القتالية في الموصل.

أنجزت القوات العراقية 99% من مهامها القتالية وتجري بحثا عن "الدواعش" المتخفين والأفخاخ في منطقة النجفي.

وكان قائد الشرطة الاتحادية الفريق رائد شاكر جودت، أوضح إن قواته تخوض معركة الساعات الأخيرة وأنها حررت جامع الشيخ أبو العلا في الموصل القديمة بالجانب الأيمن من المدينة مؤكدا أن الشرطة سيطرت على شارع النجفي و150 مترا يفصلهم عن إعلان تحرير المنطقة بالكامل.

وفي السياق كشف مسؤول أمني عراقي أن أغلب مسلحي "داعش" في الموصل القديمة هم أجانب، وأن فلول التنظيم التي لا تزال تقاتل هي تحت قيادة أبو طيبة غانم الجبوري.

ويحاول "داعش" نقل عناصره من الجانب الايسر للموصل إلى الأيمن، بينما حاول بعض قياديي "داعش" وعناصره في الفرار عبر نهر دجلة لكنهم قتلوا، وفق ما كشفه المسوؤل الأمني.

وبحسب الميادين أن مسلحين تم توقيفهم أكدوا أن مقتل ابو يحيى العراقي يعني انتهاء كل شيء بالنسبة "لداعش"، وبمقتل أبو يحيى العراقي يرتفع عدد القيادين الذي قتلوا في "داعش" إلى 39 من أصل 43. وإنه

وأضافت انه تم إلقاء القبض على مسلحة في "داعش" في الــ 20 من عمرها، وهي إبنة احمد خطاب الجبوري مسؤول ملف المعتقلين في التنظيم وتنتمي الفتاة الى ما يسمى كتيبة الخنساء في داعش، وتضم انتحاريات وفتيات يعملن عملاً استخبارياً لجمع معلومات للتنظيم.

ويأتي هذا في وقت أكد فيه المسلحون أثناء التحقيق معهم أنهم كانوا ينوون الهرب إلى تركيا.

وتواصل القوات العراقية ملاحقة قادة "داعش" في حيّي الميدان والشهوان بمدينة الموصل القديمة، وأنّ الحيّين سقطا عسكرياً في قبضة القوات العراقية.

ووصل جهاز مكافحة الإرهاب إلى ضفاف نهر دجلة من جهة الميدان حيث يخوض معارك عنيفة مع فلول "داعش"، ما يعني أنّ الشريط الجنوبي أصبح محرّراً.

واستهدفت الطائرات العراقية سراديب لعناصر "داعش" في الموصل القديمة، وأوكار التنظيم في آخر الأحياء الخاضع لسيطرة في المنطقة. كما حاصرت القوات العراقية بلدة "إمام غربي" حيث يتواجد 20 انتحاريّاً من "داعش".

الى ذلك أوضح جودت بأن قوات الشرطة تواصل اندفاعها عبر شارع السرجخانة شمالاً وجامع الشيخ أو العلا غرباً وشارع غازي شرقاً وشارع خالد بن الوليد جنوباً، وتفتح أربعة ممرّات لإجلاء المدنيين العالقين، متوقّعاً أن تحقق القطعات العراقية التماس وسط منطقة النجفي وتنجز مهامها القتالية في وقت قريب جداً.