مكتب حقوق الإنسان بمحافظة الحديدة يدين مجزرة العدوان بحق الصيادين

أدان مكتب وزارة حقوق الإنسان بمحافظة الحديدة مجزرة تحالف العدوان بقيادة السعودية بحق الصيادين في سواحل جزيرتي زقر وحنيش بالمحافظة .

وقال مكتب حقوق الإنسان إن جريمة استهداف الصيادين تضاف إلى سجل العدوان الحافل بالإجرامِ الذي يرقى إلى جرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب بحق الشعب اليمني الصابرِ في ظل صمت عالمي ".

وأضاف : " كعادته استهدف العدوان قارب صيد كان على متنه عشرة صيادين، استشهد ثمانيةٌ منهم وجرح اثنان آخران كانوا يمارسون نشاطهم المعتاد في عرض البحرِ بحثاً عما يسد جوع أسرهم المحتاجة بسبب الحصارِ الشامل وسياسة التجويعِ التي فرضتها قوى العدوانِ ، حيث وجهت آلة الموت نحوهم لتحصد أرواحهم البريئة وبدمٍ بارد ".

وأكد البيان أن دول تحالف العدوان تمنع الصيادين من الاقتراب من جزيرتي حنيش وزقر اللتينِ يستخدموهما متراساً يحتمون بهما وقت اشتداد الرياحِ.

وطالب البيان بتشكيل لجنة تحقيق دولية محايدة ومستقلة للتحقيق وتقصي الحقائق بالانتهاكات اللا إنسانية و جرائمِ الإبادة الجماعية و الإرهاب الممنهجِ والتدميرِ الشامل لكل مقومات الحياة والبنى التحتية على امتداد الجغرافيا اليمنية .

وحمّل البيان الأمم المتحدة ومجلس الأمن كامل المسئولية عن جميع الجرائم والمجازر التي يرتكبها العدوان بحق الشعب اليمني ، داعياً منظمات العالم المناهضة للإرهاب و الناشطة في مجال حقوق الإنسان والمنظمات المحلية إلى القيامِ بمسؤولياتها تجاه ما يتعرض له الشعب اليمني من جرائم إبادة من قبل عدوان جاوزت أفعاله الإجرامية كل قوانين السماء والأرض .

كما دعاها إلى إدانة ورفض هذا العدوان البربري حتى لا يتمادى في حصد المزيد من أرواحِ المدنيين وكذا الضغط على المجتمعِ الدولي لوقف العدوان ورفع الحصار ، وتشكيل مجموعات لرصد هذه الجرائمِ وتقديمها للمحاكمِ الدولية والرأي العام العالمي لينال مقترفوها العقاب الرادع حسبما تنص عليه القوانين الدولية والإنسانية.