جرحى الثورة وعمال المسالخ يؤدون صلاة الجمعة في ساحة اعتصام الجرحى أمام مجلس الوزراء

أدى جرحى الثورة وعمال المؤسسة المحلية للمسالخ وأسواق اللحوم بأمانة العاصمة والمتضامنون معهم صلاة جمعة اليوم في ساحة اعتصام جرحى الثورة السلمية أمام مجلس الوزراء.
وتعد هذه الجمعة هي الرابعة عشرة، التي تؤدى في ساحة الاعتصام، منذ بدء جرحى الثورة اعتصامهم في الـ29 من يناير الماضي.
وقال خطيب الجمعة خالد موسى مخاطبا جرحى الثورة: اجعلوا صبركم وثباتكم زادكم، واجعلوا من جراحكم والآمكم شوكة في حلوق المتاجرين والمماطلين والمستهترين الذين لم يرقبوا فيكم إلا ولا ذمة.
وأضاف: انتم تمثلون جراحات اليمن وآلامه ، انتم تنقلون صورة واضحة لما يجري لأبناء الشعب من كذب ودجل ووعود وردية.
وأردف انتم الصورة المصغرة للصورة المكبرة لما يتعرض له اليمنيين من اهمال وانتقاص وسرقة ونهب للثروات والمقدرات.
وخاطب القوى المشاركة في الحوار الوطني قائلا: إن حكومة ما يسمى الوفاق تسلقت واستقوت وسمن نحافها وتربع أثرياؤها على حساب دماء وأشلاء الشباب.
وتسأل: أين مواقفكم وجديتكم التي تنصف الضحية من الجلاد ؟ وأين جرأتكم التي كانت تكشف في الساحات ألاعيب المتلاعبين وزراع الفتن ومثيري الفرقة بين اليمنيين.
وخاطب وزارة التربية والتعليم قائلا: احتفلتم بعيد المعلم ولكن لم نعرف من هو المعلم الذي احتفلتم به؟ هل هو المعلم المتحزب أم المتجرد؟ وإن كان متحزب هل لديه قناعة ان تحزبه وسيلة أم غاية؟  وهل تحزبه يكون تحت نعاله عندما يدخل المدرسة ؟ أم أن المعلم اليوم صار وسيلة لزرع الولاء الحزبي في المدارس؟
وأضاف: نتطلع لمعلم يبصر الابناء بأعداء الوطن والأمة الحقيقيين والواقعيين بعيدا عن سوق السياسة ودنس الأنانية والعمالة، نريد معلم خاليا من البصمات الحزبية والطائفية والعقلية الاقصائية والنفسية الشيطانية والدكتاتورية  الفرعونية، خاليا من المواد الحافظة للجهوية والمشيخية، بعيدا عن قنابل التكفير التي تزرع الحروب وتغذي الصراعات الطائفية.
 
وعقب الصلاة أعلن من منصة الساحة عن ثلاثة اعتصامات ستقام صباح يوم غد السبت أمام مجلس النواب.
وسينفذ الاعتصامات الثلاثة جرحى الثورة وعمال وموظفي المسالخ بأمانة العاصمة وموظفي العام 2011م.