هيئة حماية البيئة تحذر من كارثة بيئية جراء منع العدوان صيانة وإفراغ السفينة صافر وأن الكارثة ستمتد لتشمل البحار المجاورة
عقدت الهيئة العامة لحماية البيئة أمس الأربعاء اجتماعا طارئا برئاسة رئيس الهيئة الدكتور خالد عبدالله الثور، لمناقشة التداعيات الحاصلة في شواطئ البحر الأحمر ومخاطرها البيئية.
وكرس الاجتماع لمناقشة المخاطر البيئية في حال حدوث تسرب نفطي من السفينة العائمة صافر التي تحمل مليون و174 ألف برميل من النفط الخام، جراء استمرار دول العدوان في منع تزويد السفينة بمادة المازوت منذ يوليو 2016م لتشغيلها والحفاظ على حالتها وإجراء الصيانة اللازمة لها.
وشدد الاجتماع على أهمية إفراغ حمولة السفينة صافر من النفط الخام وعمل الصيانة اللازمة لها لتفادي أسوأ كارثة بالمنطقة.
وأشار الاجتماع إلى أن كثافة النفط أقل من كثافة الماء وعند حدوث تسرب فإن النفط يطفوا على سطح الماء مكونا طبقة رقيقة عازلة بين الماء والهواء وتنتشر هذه الطبقة فوق مساحة كبيرة من سطح الماء.
وأكد أنه في حال حدوث انفجار للسفينة صافر فإن حمولتها من النفط الخام ستغطي مساحة 939 ترليون متر مربع، ما يعني أن آثار الكارثة ستمتد لتشمل البحار المجاورة.
وأقر الاجتماع مخاطبة جميع المنظمات الدولية للاضطلاع بدورها لمنع حدوث هذه الكارثة، وتم تشكيل فريق عمل للمتابعة.
- قرأت 670 مرة
- Send by email