السيد عبدالملك الحوثي: ما يحدث من جرائم ضد المسلمين في بورما هو بتشجيع أمريكي وتسليح إسرائيلي
أعتبر قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي أن ما يحدث من جرائم وحرب إبادة ضد المسلمين في بورما هو بتشجيع أمريكي وتسليح إسرائيلي، مؤكدا أن الأمريكي يرفض توجيه اللوم إلى نظام بورما.
وتساءل السيد عبد الملك في كلمة له اليوم السبت بمناسبة ذكرى يوم الغدير( يوم الولاية 18 من ذي الحجة اليوم الذي اعلن فيه الرسول الأعظم (ص وآله) في غدير خم ولاية أمير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام) تساءل: أين تلك الأنظمة التي تقدم نفسها الممثلة للإسلام لأن تمنع الظلم عن مسلمي بورما، أين النظام السعودي والإماراتي من كل ما يجري على المسلمين في بورما؟.
وقال السيد عبد الملك: إن الأمريكي يتدخل اليوم في تفاصيل شؤون الأمة، وهو من يصيغ لها برنامجها بما يجعل مصالحه هو فوق كل اعتبار.
وأضاف: في الماضي فتح الأمر للجبارين، وهذه المرحلة فتح المجال ليكون أمر الأمة تحت ولاية اليهود وأمريكا.
وفي الشأن الداخلي، قال السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي: أؤكد لشعبنا اليمني أن وحدتنا الداخلية وتماسكها مستهدفة بشكل كبير في هذا الوقت بالتحديد، وهناك سعي مكثف لضرب وحدة صفنا بغية التسهيل للأعداء مهمة احتلال البلد.
وأضاف: بعض القوى ثقُل عليها شرفُ التصدي للعدوان، وترى فيه شرفا أكبر من رصيدها في الماضي.
وكان لفت السيد عبدالملك في مستهل كلمته إلى أن المسلمين أمة مستهدفة، ولا ضمانة لهم لمواجهة كل التحديات إلا اجتماع كلمتهم على الحق، مؤكدا أن الرسول امتداد للولاية الإلهية، وولاية الإمام علي امتداد لولاية الرسول.
وأوضح أن ثقافة الغدير أقفلت كل الأبواب أمام المتسلطين، بتقديم النهج الإلهي على أكمل وجه.
وقال إن إعلان الولاية أنهى كل المداولات المفترضة أن تنشأ عقب وفاة رسول الله عن من يكون المعني بأمر الأمة من بعده، مضيفا: العصبيات داء جاهلي فتكت بالأمة، وعلينا الترفع عن ذلك، وتوحيد الكلمة على التقوى.
وذكر السيد عبد الملك أن شعبنا اليمني يحتفل مع كثير من المؤمنين في هذا اليوم المبارك بمناسبة عظيمة لها شانها الكبير في الاسلام هذا اليوم الذي عرف بيوم الغدير هو يوم الولاية اليوم الذي أعلن فيه الرسول على رؤوس الاشهاد في غدير خم ولاية امير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام.
وأكد السيد عبد الملك أن شعبنا اليمني اعتاد على إحياء هذه المناسبة وأنهم يؤكدون فيها ولاية الإمام علي عليه السلام وأن هذه المناسبة بالنسبة له ليست دخيلة وليست طارئة وليست بدعة بل مناسبة اعتاد عبر الأجيال الاحتفال بها.
- قرأت 401 مرة
- Send by email