الإمارات تورطت في اغتيال مسؤولي وقادة ما يسمى بالمقاومة الجنوبية في المحافظات الجنوبية
كشفت صحيفة لندنية بأن دولة الاحتلال الاماراتية في المحافظات الجنوبية اليمنية متورطة في اغتيال عدد من مسؤولي الدولة وقادة من ما يسمى بالمقاومة الجنوبية نتيجة رفضهم السلوك الإماراتي في الجنوب.
ونقلت صحيفة” القدس العربي” عن مصادر أمنية يمنية “وجود تسريبات صوتية خطيرة تؤكد مسؤولية الأجهزة الأمنية التي أنشاتها ودعمتها دولة الإمارات العربية المتحدة عن سلسلة كبيرة من عمليات الاغتيال لعدد من مسؤولي الدولة وقادة ما يسمى بالمقاومة الجنوبية ورجال دين رفضوا السلوك الأمني الإماراتي في مدينة عدن الواقعة تحت سيطرة قوى الغزو والاحتلال.
وذكر المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه أن “عددا ضخما من التسجيلات الصوتية تحصلت عليه أجهزة الأمن الموالية لشرعية هادي المزعومة تدين بشكل واضح مديرية أمن محافظة عدن وجهاز مكافحة الإرهاب الذي تدعمه الإمارات في تصفيات جسدية واعتقالات لعدد كبير من المسؤولين والقادة الأمنيين والعسكريين الذين لا ترضى عنهم الإمارات في عدن”.
وأشار إلى أن “التسجيلات التي تمّ التحفظ عليها تضمنت مكالمات هاتفية تمتد لساعات طويلة، تؤكد وجود خلية اغتيالات من نساء ورجال يعملون على رصد ومتابعة بعض القيادات في الأمن والمقاومة في عدن والجنوب لغرض تصفيتها”.
وأكد أن “تصفية القائد الأمني حسين قماطة مدير أمن مديرية رصد في محافظة أبين (اغتيل في أحد فنادق عدن قبل أسابيع) قامت بها قوة خرجت من مطار عدن الذي تسيطر عليه قوة إماراتية وأخرى من الحزام الأمني الموالي للإمارات، حيث وردت في التسجيلات الصوتية أسماء وأصوات لشخصيات عسكرية وأمنية واستخباراتية مرتبطة بالإمارات تخطط لعملية الاغتيال”.
ونوه إلى أن “حسين قماطة كان يعارض توسع قوات ما يسمى بالمجلس الانتقالي المدعوم من أبو ظبي باتجاه محافظة أبين، الأمر الذي جعل خلية الاغتيالات تقوم بتصفيته”.
وكشف المصدر أن قيادات في ما يسمى بـ “المجلس الانتقالي الجنوبي” بقيادة القيادي المرتزق عيدروس الزبيدي المدعوم إماراتيا، طلبت من بعض وجهاء مشائخ وقيادات عسكرية من قبيلة يافع الكبيرة أن “يدخلوا في مواجهة عسكرية مع قوات الحماية الرئاسية التابعة للفار عبدربه منصور هادي، غير أن تلك المحاولة فشلت لعدم استجابة القيادات المؤثرة لها”.
م الموقع بوست –
- قرأت 1872 مرة
- Send by email