السيد عبدالملك الحوثي يُطمئن سكان العاصمة صنعاء ويبشرهم بهذا

أشاد السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي بالدور الذي قامت به الأجهزة الامنية والمواطنين ونجاحهم في تأمين معظم احياء العاصمة صنعاء ، مُتمنيا أن تستمر الجهود لتثبيت الأمن في العاصمة.

وأكد السيد الحوثي في كلمة مُتلفزة ، مساء اليوم السبت ، أنه “ليس هناك ما يبرر تحرك القوى التخريبية ولا صحة للكلام عن اقتحام بيوتهم وجامعهم وكانت التحركات على قدم وساق لاحتواء الموقف ولكنهم اقدموا على خطوتهم وتحركوا للعبث والفوضى من جانبهم .

كما أشاد السيد عبدالملك الحوثي “بالحكومة والمسؤولين والشرفاء في المؤتمر على مواقفهم الوطنية وعدم انجرارهم الى الفتنة”.

وتقدّم السيد عبدالملك الحوثي “الى الاخوة والاخوات سكان صنعاء ونقول لهم نحن الى جانبكم يا كل سكان صنعاء الوافدون من كل ارجاء اليمن يا من كنتم تنعمون بالأمن والاستقرار طوال الفترة الماضية ونعدكم اننا سنبذل كل جهدنا مع قوات الامن لتثبيت الامن والاستقرار”.

وأشار السيد إلى أن “الامن والاستقرار طوال الفترة الماضية كان يدل على ان الدور الذي كانت تقوم به السلطات والمجلس السياسي الاعلى دور سليم وان كل المواطنين في صنعاء على مستوى عال من الوعي بأهمية الامن والاستقرار، وهنا نشيد برجال الاجهزة الامنية والعسكرية وبمؤسسات الدولة”.

وتابع السيد: دعونا هذه المليشيات وزعيمها ان نحتكم الى العقلاء من المؤتمر وعقلاء اليمن ، وقلنا اذا كنتم مطمئنين انكم في موقف صحيح لماذا تمنّعتم من الاحتكام وأصرّيتم على العبث والفوضى واعمال اجرامية تخل بالأمن والاستقرار ، كما ان طبيعة تصرفاتكم من اطلاق نار عشوائي واستهداف للمواطنين دليل على نوايا سيئة”.

وقال السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي أن “العصابات التي يمولها المؤتمر مارست أعمال قتل وأعمال تخريب في العاصمة صنعاء”.

وعلق السيد على كلمة زعيم المؤتمر قائلاً أنها “سيئة وكشفت عن الحقيقة انه لم يكن هناك احتكاكات امنية ، وانما كان هناك نوايا سيئة”.

وأضاف قائلاً : “كلمة زعيم المؤتمر لم ترع حرمة للأمن والاستقرار ولم تتضمن مثقال ذرة من الحرص على الوطن بل تضمنت الدعوة الى سفك الدماء والحرب والبغضاء والتحريض والنفير وعناوين قد عرف الشعب اليمني انها عناوين كاذبة كانوا يقولونها في الماضي وافتضحوا ، بينما كلمتنا كانت متوازنة دعونا الى التعقل الى التوقف الى التعامل بعقلانية دعونا الحكماء والشرفاء في المؤتمر الى التدخل لوقف الفتنة وكانت دعوتنا واضحة دعوة امن واستقرار وتفاهم ووأد للفتنة والحفاظ على امن واستقرار العاصمة.”

وقال السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي “لم نكن نتمنى لصالح أن يقف هذا الموقف السلبي والخياني للشعب اليمني ، مشيراً أن “دول العدوان أيدت خطوات مليشيات صالح وممارساتها الإجرامية وهذا يكشف موقعهم الحالي في صف العدوان بما في ذلك إعلاميا”.

واعتبر السيد أن “موقف صالح ومليشياته  خطوة مفضوحة تكشف التنسيق مع العدوان والعمل لصالحه وأن ما أقدم عليه صالح ومليشياته خيانة للوطن وطعنة في الظهر”.

ولفت إلى أنه “كان على بنادق صالح ومليشياته أن تكون في الجبهات ضد العدوان الذي أقروا مسبقا بإجرامه” ، وأن “دعواتهم اليوم إلى سفك الدماء بين أبناء البلد الواحد عار على صالح ومليشياته”.

وأكد السيد الحوثي أن “مشكلتنا ليست مع المؤتمر الشعبي العام وإنما مع المليشيات التابعة لصالح” ، مضيفاً “نحن إلى جانب الدولة في التصدي لمليشيات صالح وندعوهم إلى الكف عما يقومون به”.

وعبّر السيد عبد الملك عن أمله “من كل الأحرار أن يستمروا في الموقف المشرف وأن يعملوا إعادة الصواب إلى مليشيات صالح” ، وتابع مخاطبا زعيم المليشيات: النظام الجمهوري قائم ولا خوف عليه ولستم أنتم مؤتمنين عليه”.

وقال السيد: دعونا وندعو للاحتكام للعقلاء والوجهاء في البلاد ولكن مليشيا صالح استمرت في الذهاب نحو الفوضى والإخلال بالأمن والاستقرار.

وجدد السيد التأكيد على أن: خطاب صالح كان غير موفق بدعوته إلى الفتنة والاقتتال وتحريض أبناء البلد ضد بعضهم البعض”.

واختتم السيد كلمة بأن دعا الشعب اليمني إلى الصمود والثبات ، مؤكداً أن ما يقوم به صالح ومليشياته هي آخر ورقة للعدوان.