مجلس التلاحم القبلي يدعو قبائل اليمن إلى النفير العام للتصدي للغزاة والمعتدين

جدد رئيس مجلس التلاحم القبلي ، ضيف الله رسام موقف القبيلة المبدئي الثابت في مواجهة العدوان ، داعياً العام لأبناء الشعب اليمني وقبائل اليمن إلى النفير العام للتصدي للغزاة والمعتدين

 

جاء ذلك في بيان للمجلس حصل موقع الرابط على نسخة منه ، مثمناً ما سطره ويسطره أبطال الجيش واللجان والأمن من بطولاتٍ ملحمية أذهلت العدو والصديق مثمناً بإعزاز وإكبار الدور البارز والمشرف لمشائخ ووجهاء وابناء وقبائل اليمن الأحرار

 

فيما يلي نص البيان :

بسم الله الرحمن الرحيم

 

الحمد لله القائل ) أٌذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا ۚ وَإِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ) والصلاة والسلام على المصطفى المختار وآله الأطهار وصحابته الأخيار ثم أما بعد:

 

بادئ ذي بدئٍ فإن مجلس التلاحم الشعبي القبلي أمام مرور ألف يومٍ من العدوان الوحشي الغاشم على يمن الإيمان والحكمة استباح كل الحرمات والمبادئ والقيم والشيم والأعراف والقوانين، ليجدد موقفه المبدئي الثابت والأصيل المتمثل في مواجهة العدوان بدءً بالنفير العام لأبناء وقبائل اليمن والتصدي للغزاة والمعتدين وأدواتهم بكل الوسائل والأمكانيات المتاحة كواجب ديني ووطني وقبلي على الجميع.

 

وإن مجلس التلاحم القبلي إذ يثمن عالياً ما سطره ويسطره رجال الرجال أبطال الجيش واللجان والأمن من بطولاتٍ ملحمية أذهلت العدو والصديق على مدى الفِ يومٍ مضت ، فانه في نفس الوقت ليقدر بإعزاز وإكبار الدور البارز والمشرف لمشائخ ووجهاء وابناء وقبائل اليمن الأحرار، الذين أثبتوا بحق أنهم أهلٌ لنيل الشرف والعز والناموس من خلال عطائهم العظيم بالغالي والنفيس في سبيل الحرية والعزة والكرامة والإستقلال.

 

إن هذه المرحلة قد أعطت من الدروس والعبر ما يمكن الأستفادة منها والبناء عليها للمرحلة القادمة ومن أهمها ثمرة الثبات والصمود وقوة الإيمان والإرادة الصلبه التي أفشلت مختلف وسائل ومكائد العدوان الخبيثة،كما أنَّ العدوان الأرعن والحصار الخانق لشعبنا قد ولدَّ لديه طاقات وقدرات متميزه أهلته للعيش والتعايش بعزةٍ وكرامةٍ حتى في أحلك الظروف.

 

كما يفخر التلاحم بإعزاز بما وصلت إليه وحدة التصنيع العسكري من تفوقٍ ، ويخص بالذكر أبطال القوة الصاروخية اليمنية من مستوىً عالٍ ودقيق في المواكبة الإبداعية الإستراتيجية لردع أحدث إمكانيات العدوان التسليحية خصوصاً في ظل حصاره الخانق، ما فاق من حسابات ترسانته المهولة وخلط أوراقه السياسية والعسكرية والإستراتجية بصورةٍ يعجز عن ترتيبها.

 

إنَّ ألف يومٍ من العدوان والحصار كشفت الأقنعه وميزت المواقف الوطنية الخالصة في مقابل ضعاف النفوس الذين إنجروا وراء مشاريع ومخططات العدوان لتفتيت وأحتلال شعبهم ووطنهم، ويجدر بمجلس التلاحم أن ينتهزها فرصةً ليدعوا كآفة مشائخ ووجهاء وأعيان وحكماء وعقلاء وأبناء وقبائل اليمن إلى الإستمرار في التحلي بالوعي والبصيرة والحذر من الإنجرار وراء مكائد العدوان الرامية للفتنه والشقاق بين ابناء المجتمع ، من خلال مصالحةٍ وطنيةٍ مجتمعية عاجلة من شأنها ترسيخ قيم ومبادئ الأخوة والصحب والتكافل والتصالح والتسامح والتلاحم ورص الصفوف ، وتوحيد الجهود والطاقات في مواجهة العدوان الأرعن، ومواصلة رفد جبهات العزة والشرف بالمال والرجال ، بما يحقق النصر المبين والمؤزر بفضله ومنه إنه على ما يشاء قدير.

 

ويدعوا التلاحم القبلي الجهات الرسمية ومختلف فعاليات ومكونات وأحرار الشعب لتحمل مسئوليتهم في تنفيذ النقاط الإثنى عشر التي دعا لها وأكد عليها مراراً وتكراراً سماحة قائد الثورة رعاه الله ، في العديد من خطاباته بإعتبارها ضروة مرحلية ووطنية ملحة، كما يدعوا التلاحم قيادة الثورة والقيادة السياسية لتشكيل حكومة دفاع مصغرة من الكفائات المخلصة لله والوطن ، بعيداً عن التقاسم والمحاصصة والمجاملة.

 

ختاماً : فإن الوقوف بمسئولية تجاه ما ذكر يجسد فعلاً ما جبلت عليه أبناء وقبائل اليمن من تحلٍ بالإيمان والحكمة والبأس والشدة في تعاملهم مع مختلف الظروف والأحول عبر التاريخ.

 

صادرٌ عن المكتب لمجلس التلاحم الشعبي القبلي

الأربعاء 20 ديسمبر 2017 ميلادية