تصريح ناري لحزب المؤتمر يصف " طارق عفاش " بالخاين
أكد مصدر في الامانة العامة لحزب المؤتمر الشعبي العام في صنعاء أن اتهامات العميد طارق صالح بحق كوادر حزب المؤتمر الشعبي العام عارية عن الصحة واتهام كاذب يستهدف كل الاحرار والشرفاء في حزب المؤتمر الشعبي العام في عموم الجمهورية اليمنية الذين وقفوا وما زالوا ضد العدوان رافضين الانخراط في أي مسلك يضر بالوطن والشعب اليمني.
وأكد المصدر – في تعميم صحفي تداولته وسائل اعلام المؤتمر الشعبي وحصلت وكالة الصحافة اليمنية على نسخة منه – أن الذي خان الزعيم هو الذي تركه وهرب بعد أن قدم أن المعركة مضمونة النتائج والعواقب فكيف يواجه الزعيم في بيته حتى آخر لحظه حسبما تقول ثم تنجو أنت من ذلك؟.
وأشار المصدر الى ان العنتريات التي كان يسوقها العميد للاسف على الزعيم هي التي كانت وراء توريطه في اثارة تلك المشكلة المؤسفه وكانت بغياب تام عن أغلب امناء واعضاء اللجنة الدائمة في حزب المؤتمر الذين لم يناقشوا في أي لحظة قضية اثارة الحرب في صنعاء او الوقوف مع العدوان وانما كان البعض من اعضاء المؤتمر يرون انه وفي حال وصلت الشراكة الى طريق مسدود مع انصار الله فليظل حزب المؤتمر الشعبي العام الى جانب الوطن وجماهيره في الوقوف ضد العدوان ورفض الحصار وبما يستطيع من وسائل ممكنة ومتاحة .
وأهاب المصدر أنه لا يمكن أن تنفع عنتريات من خان الزعيم وهرب وتركه ولن تحرك ساكنا من أحد ولن يقبل أحد أن ينخدع مجددا بما فعله العميد طارق بالتهيئة لهذه الكارثة التي حلت بالمؤتمر الشعبي العام ويكفي أن العميد كان قد اختطف الزعيم وسيطر على كثير من قناعاته وأفكاره بتلك الروايات والخرافات العسكرية والتطبيل والاستعراض وهو ما جعل يوم المشكلة تبدو الوقائع بشكل مختلف تماما وبغير ما كنا نسمع من استعداد واتضح ان كل ما كان معد هو مجرد فقاعات اعلامية ومجموعة من المقاتلين الذين وجدوا انفسهم محاطين من كل اتجاه بدون أي رؤية عسكرية عملية وانما في وسط انتحار بكل ما للكلمة من معنى .
ونوه المصدر الى ان الجمهورية بنيان راسخ لن يستطيع احد ان يناله لا من في الداخل ولا في الخارج وهي قضية كل الثوار الاحرار معتبرين ان جزء كبير من اهداف العدوان هو استهداف الجمهورية وليس العناوين الاخرى والتي نعتبرها زائفه وانما تدمير الجمهورية اليمنية ومقدراتها وجيشها الوطني وما بناه الزعيم رحمه الله خلال ثلاثين عاما من بناء راسخ لمداميك الجمهورية اليمنية كمفاهيم واسس ودولة وقانون.
- قرأت 1037 مرة
- Send by email