القوات الإماراتية تقوم بنهب الآثار وتجريف الطبيعة وممارسة التعذيب في سقطرة

 

أطلق ناشطون هشتاق بعنوان #طرد_الاحتلال_الاماراتي_من_سقطرى مطلع الأسبوع بسبب ما وصفوها الانتهاكات وممارسة التعذيب في سجون سرية يزج فبها بمعارضي الوجود الإماراتي والمعترضين على سياسة أبو ظبي في الجزيرة على غرار ما تفعله في سجون الخاصة التي أنشأتها في كل من محافظة عدن ومدينة المكلا بمحافظة حضرموت.

 

وكشفت مصادر محلية في جزيرة سقطرة عن قيام القوات الإماراتية بتهريب الآثار من قلعة قديمة في قمة جبل الحواري.

 

وأكدت المصادر أنها رصدت تحركات ليلية مريبة للقوات الإماراتية إلى قمة “جبل الحواري” الواقع على مقربة من الميناء مستخدمة دراجات نارية صحراوية لنهب وسرقة الآثار من الكهوف والمغارات بداخل القلعة.

 

 

وكانت وسائل إعلامية موالية للتحالف السعودي أكدت عن إغلاق القوات الإمَارَاتية ميناء سُقَطْـرَة ومنعها السفن والبواخر التجارية من الاقتراب، باستثناء السفن الإمَارَاتية التي تنقل المنهوبات عبر كونتيرات، وقيامها بطرد المسؤولين المحليين في مختلف القطاعات وتعيين بدلاء أجانب، منها طرد مدير الميناء وتعيين مدير آخر من جنسية عربية، وطرد مدير الكهرباء وتعيين آخر يحمِلُ الجنسية السورية.

 

 

وشن نشطاء حملة فضحت ممارسات القوات الإماراتية في الجزيرة، وقيامها بتجريف الطبيعة بما تحويه من أشجار نادرة وشُعَبٍ مَرْجانية ونقلها إلى الإمَارَات عبر رحلات جوية لا تخضع لأية رقابة.

 

وندد النشطاء والمهتمون بالبيئة والتراث بالممارسات الإماراتية وبصمت حكومة هادي، التي قالوا إنها لم تحرك ساكنا ولم تعترض على نهب وتدمير الجزيرة، وتشكيل مليشيات خارج سلطتها تخدم الأجندة الإماراتية وتحمي مصالحها.