الداخلية تستهجن استخدام إعلام العدوان المتكررة للعنصر النسائي في نشر إشاعات ساقطة

 

أعرب مصدر أمني في وزارة الداخلية عن استهجانه لما تتناوله وسائل اعلام العدوان ومرتزقته من اعتقال ١٥ فتاة في صنعاء ، مؤكدا ان لا صحة لذلك جملة وتفصيلا .

 

 وعبر المصدر وفقاً لمركز الإعلام الأمني ، عن استغرابه من لجوء وسائل اعلام العدوان ومرتزقته الى الاستخدام الرخيص للعنصر النسائي في نشر اشاعات كاذبة لا تزيدهم الا سقوطا في حضيض السفالة والعار .

 

واوضح المصدر ان ذلك التعاطي يرسم صورة واضحة للعقلية المنحرفة التي تسعى للنيل من سمعة رجال الامن بنشر اشاعات باطلة بعد عجز العدوان وأدواته عن تمرير مخططاتهم الإجرامية في زعزعة الأمن والاستقرار في الأمانة وغيرها من المحافظات.

 

 

وجدد المصدر تأكيده بان الأجهزة الأمنية اليمنية تلتزم ارقي المعايير الأخلاقية وأنبلها إلى الحد الذي أزعج العدو وأقلقه حين رأى سمعتها البيضاء تغطي سواد الواقع الذي يسعى يائسا لتوسيعه وتعميمه في المناطق اليمنية جنوبا وشمالا وذلك وحين عجز عن تمرير ذلك لجأ الى اباطيله المكشوفة واشاعاته الساقطة .

 

وبين المصدر ان شهادة الواقع تبقى اقوى من اشاعات العدوان ، مذكرا بان العدو سقط منذ سنوات في براثن العيب وتلطخ بالعار باستهداف طائراته المستمر للنساء اليمنيات في الاعراس والمئاتم والمدارس ، والتي مازالت مجازر سنبان وارحب ونهم وصعدة وتعز وصرواح شاهدة على تلطخه يديه بعار القتل الجماعي للنساء في سابقة لم يسبقه اليها احد من العالمين .

 

وأكد المصدر ان الجميع اليوم بات يدرك الاهداف القذرة من وراء تلك الاشاعات وان الشعب يعي بشكل جيد بطلان ما يروج له العدوان ويثق برجال الامن في ذودهم عن الاموال والاعراض والممتلكات العامة والخاصة دون تفريط وبشكل يشهد له القريب والبعيد ، وواصبح المواطنون يدركون ان العدو يتمنى ان تحدث مثل تلك الحوادث في اعراض اليمنيين لكي يستغلها في تشويه رجال الامن لكن ذلك بفضل الله ما لم يحدث ولن يكون ابدا ، فاليمنيون سيظلون اهل شرف ونخوة تستفزهم اكاذيب العدوان التي تعتبر انتهاكا صارخا لاعراضهم باشاعة اكاذيب تستوجب الرد واسكات الافواه العدوانية التي تسعى لاشاعة الاكاذيب في اعراضهم وهذا ما سيرتد على العدوان ومرتزقته وسيراه في مختلف الميادين والجبهات .

 

كما أهاب المصدر بناشطي مواقع التواصل الاجتماعي الرجوع الى المصادر الرسمية والابتعاد عن اي تناول لمثل تلك الاباطيل وعدم الانشغال بها كونها تاتي في اطار الحرب النفسية واستهداف السكينة العامة للمواطنين.