فضيحة سعودية بإمتياز يظهر غباء اكبر مطبّل لولي العهد السعودي!
في فضيحة جديدة مدوية للنظام السعودي، وأكبر برهان على كذب وادعاءات الذباب الإلكتروني التابع لـ”ابن سلمان” ضد قطر، حاول سلمان الأنصاري مؤسس ورئيس لجنة شؤون العلاقات العامة السعودية الأميركية “سابراك”، أو ما يعرف بـ -اللوبي السعودي في أميركا-، ترويج أكاذيب جديدة ضد قطر بخبر قديم عن حادث اتضح أنه وقع في السودان عام 2014.
فقد فضح “الأنصاري” نفسه ونظامه، حيث نشر في تغريدة له عبر حسابه الرسمي بـ”تويتر” خبرا عن مقتل مواطن قطري بسبب سياسات القوات التركية في قطر.. حسب زعمه، ونشر صورة لمواطن غارق في دمائه أسفل أحد البنايات.
ليتضح بعد ذلك وفي فضيحة مدوية أن هذه الصورة هي لمواطن سوداني، انتحر أمام ديوان الزكاة في الخرطوم بالسودان، وأن الخبر الذي سرق منه “الأنصاري” الصورة وزعم أنها لمواطن قطري يعود أساسا لعام 2014.
تغريدات سلمان الأنصاري “ذنب” ابن سلمان، قوبلت بهجوم عنيف حتى من السعوديين المؤيدين لحصار قطر أنفسهم، والذين أشاروا إلى أن “الأنصاري” فضحهم بمثل هذه الأخبار الكاذبة.
وعلق مدير عام قناة “الجزيرة” ياسر أبو هلالة على فضيحة سلمان الأنصاري، قائلا:”اللوبي السعودي في واشنطن يكذب بطريقة مكشوفة! الحمد لله على نعمة جوجل، المشكلة لا السعوديين مصدقين ولا الأميركان”.
وتابع وفقا للتغريدة عبر حسابه الرسمي ساخرا من سطحية كتائب النظام السعودي الإلكترونية “السؤال لكبير أين الذباب الإلكتروني؟”.
ويعرف “الأنصاري” بأنه من أكبر “المطبلين” لولي العهد السعودي محمد بن سلمان منذ أن عين وليا لولي العهد.
وسبق وأن تحدث “الأنصاري” عن “ابن سلمان” في مقابلة أجرتها معه قناة “CNN” في شهر يوليو 2015 كال فيها المديح بطريقة مبالغ فيها جدا لـ محمد بن سلمان، بما أثار سخرية السعوديين منه حينها.
وبحسب المقابلة، قال “الأنصاري” إن الأوساط الأميركية والعالمية تولي محمد بن سلمان اهتماما كبيرا، لافتا إلى أن السعوديين يعرفون بأن محمد بن سلمان لا يقبل “بأنصاف الحلول أبد”، على حد قوله.
وتابع “الأنصاري” نفاقه لـ “ابن سلمان” قائلا: “كيف لا وهو تلميذ صانع القرار سلمان بن عبد العزيز”، موضحا أن الأوساط السياسية الأميركية في فترة “كامب ديفيد” وما بعدها لم تكن تسأل أوباما حول نتائج القمة مع قادة الدول الخليجية بقدر ما كانت تسأله عن ” من هو محمد بن سلمان..كيف رأيتم محمد بن سلمان..ما هو رأيكم في محمد بن سلمان”.
- قرأت 2433 مرة
- Send by email