الحكومة المصرية ستنتقل الى عاصمتها الجديدة وتغادر القاهرة والسبب!

قال رئيس مجلس إدارة العاصمة الإدارية الجديدة في مصر اللواء أحمد زكي عابدين، أن الموعد النهائي لنقل المباني الحكومية المصرية من القاهرة الى مصر قد اقترب وسيكون خلال الاشهر القليلة المقبلة.

وبحسب اللواء عابدين فإنه خلال الأشهر الـ18 القادمة ستنقل الحكومة ومؤسسة الرئاسة لإدارة الدولة إلى العاصمة الإدارية الجديدة، مؤكدا بدء إنشاء الحي الحكومي هناك الذي سيضم مجلس وزراء وعدد من الوزارات ومجلس النواب، إلى جانب مقر رئاسي ومقر للحرس الجمهوري.

وأشار إلى أن العاصمة الإدارية الجديدة مع وزارة التخطيط تقومان الآن بانتقاء الموظفين الذين سينقلون إلى العاصمة الإدارية وفقا لبعض الاعتبارات التي تراعيها وزارة التخطيط وهى الأعمار الأقل من الشباب ودرجة تعليم معينة وقابلية هؤلاء الموظفين للتعامل مع النظام الجديد للعاصمة الإدارية الجديدة، قائلا: "وصلنا للمراحل الأخيرة في هذه العملية وتقريبا نصف عدد المؤسسات ستنتقل أولا".

والعاصمة الإدارية هي مشروع واسع النطاق أعلنته الحكومة المصرية في مؤتمر دعم وتنمية الاقتصاد المصري في الـ13 مارس/آذار عام 2015.

ويقع المشروع على حدود مدينة بدر في المنطقة المحصورة بين طريق القاهرة-السويس وطريق القاهرة-العين السخنة شرق الطريق الدائري الإقليمي، وتبلغ مساحة العاصمة الإدارية 170 ألف فدان.

ويتضمن المشروع منطقتا تجمع محمد بن زايد الشمالي ومركز المؤتمرات، ومدينة المعارض، والحي الحكومي (ويتضمن 18 مبنى وزاري ومبنى للبرلمان ومبنى لمؤسسة الرئاسة ومبنى لمجلس الوزراء) والحي السكني والمدينة الطبية والمدينة الرياضية والحديقة المركزية على مساحة 8 كم والمدينة الذكية والمدينة الترفيهية.

ويستهدف المشروع جذب حوالي 7 ملايين نسمة في المرحلة الأولى فقط التي تقام على مساحة 10 آلاف فدان.