بالصور : وقفة احتجاجية في لندن لوقف تزويد #السعودية بالأسلحة بسبب حربها على #اليمن
احتج ناشطون حقوقيون من مؤسسة "أوقفوا تجارة الأسلحة"، اليوم ، أمام سفارة الرياض في لندن، لمطالبة الحكومة البريطانية بوقف بيع الأسلحة للسعودية، وتنديداً بـ"جرائم" السعوديةفي اليمن.
وندد المحتجون بالدور البريطاني الداعم للسعودية ببيعها الأسلحة، معتبرين أن لندن أصبحت مشاركة في الحرب المستمرة منذ 3 سنوات، "لكون المدنيين اليمنيين يموتون بسلاح بريطاني".
ورفع المحتجون لافتات وصوراً لبعض الضحايا اليمنيين والمنازل المدمرة كتب عليها: "صنع بواسطة السعودية"، وأخرى "شراكة بريطانيا مع السعودية".
وقال المنظمون خلال الوقفة: "مع استمرار السعودية في حربها باليمن، فمن المهم أكثر من أي وقت مضى اتخاذ إجراءات ضد هجومها المدمر على أحد أفقر البلدان في العالم"، مؤكدين أن تظاهرهم جاء لرفض ذلك.
وأضافو: "بعد مرور أكثر من 1000 يوم من الحرب، فإن المملكة المتحدة متواطئة فيها، إذ تم تفجير العديد من المدارس والمستشفيات والمساكن المدنية، دون ذنب ارتكب، ودون أدنى حد من المسؤولية".
وأشار المنظمون إلى أن بريطانيا باعت للمملكة السعودية بما يقرب من مليار جنيه إسترليني خلال عام 2017 وحده.
الناشط الحقوقي في المؤسسة، الينز ويلبر، قال في تصريحات اطلع عليها " الرابط " : "نحن هنا بسبب كارثة إنسانية تحدث في اليمن على مر سنوات وحكومتنا تشارك في ذلك".
واعتبر أن "السعودية تشن حرباً تدميرية وقاتلة لكل ما في اليمن بأسلحة بريطانية، ونحن هنا اليوم لنعلي صوتنا ضد هذا الانتهاك الصارخ للإنسانية".
وتابع ويلبر: "رسالتنا اليوم هي أوقفوا حرب اليمن، وكفو أيديكم عن تدميره، وأوقفوا الاتجار بالدماء عن طريق بيع الأسلحة".
وطالب المجتمع الدولي بوضع حد لإجرام السعودية، والعمل على تقديم الخدمات اللازمة للحد من الكوارث وكبح جماح الرياض ومن معها.
وطالب الناشط الحقوقي البريطاني بلاده بالكف عن "أن نكون جزءاً من منظومة القتل في اليمن؛ عن طريق بيع الأسلحة للسعودية التي بات استهدافها للمدنيين واضحاً، فضلاً عن إضعاف ثرواته (اليمن) وقوته البشرية".
وحول سؤاله عن خطوات رفع الوعي في الشارع البريطاني حول الحرب ضد اليمن ووقف بيع الأسلحة للسعودية، قال: "نشرنا استطلاعات للرأي ومنشوارات خطية توضح مدى الكارثة، إضافة إلى تفعيل القضية عبر منصات التواصل الاجتماعي".
وأضاف: "نظمنا وقفات احتجاجية، ووقعنا عريضة لرئيسة الحكومة تيريزا ماي الشهر الفائت (يناير) لمنع بيع الأسلحة، إضافة إلى احتجاج الأسبوع الماضي لمنع زيارة (ولي العهد السعودي) محمد بن سلمان، إلى بريطانيا".
وتابع : "هذا الصراع كانت نتائجه كارثية بكل ما تحمل الكلمة، وكما يقال إذا أردت أن توقف حرباً عليك أن توقف التسليح".
وحصل الرابط على صور من الوقفة :
- قرأت 495 مرة
- Send by email