كاتبة تونسية: تحذر الشعب التونسي من الإمارات والسبب!

قالت الأديبة التونسية “هيام الفرشيشي” أن الثقافة الممولة من الخليج لا تحارب الإرهاب، لأن الأصولية والإرهاب والفتاوى قادمة من الخليج وهناك منزع لخلط الدين بالفن والثقافة، أقول هذا للمتسولين المرتزقة من مختلف المذاهب الأيديولوجية، العلمانية منها خاصة.

 

واتهمت دولة الإمارات العربية المتحدة بالغزو الفكري لبلادها، محذرة من مشروع ثقافي استعماري للإمارات يستهدف تونس وعدد من البلدان العربية تحت غطاء ما يسمى بـ “بيوت الشعر”.

 

وقالت “الفرشيشي” في تدوينات لها عبر حسابها بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”:” بعد الثورة في تونس مثلت القيروان حاضنة للفكر السلفي وتنظيم أنصار الشريعة وكانت ذراعا إعلاميا لهم عبر خيماتها انتشر الفكر الدعوي الجهادي، عد ذلك تحولت القيروان بقدرة قادر الى مركز ثقل إماراتي عبر فرع بيت شعرها بالشارقة في بيت شعر أهدروا عليه ميزانية ضخمة طالت تمويل الكثير من الملتقيات الثقافية التونسية بالشراكة وفعاليات كبرى. وصار لأموالها واتباعها في تونس الثقل المؤثر في المؤسسة الرسمية الثقافية التونسية.

 

وأوضحت ان الأمر فرض مشهدا ثقافيا مفروضا بقوة المال تفوح منه روائح النفط وتدجين المثقفين والمبدعين ضمن لوبيات داخلية وعربية في إطار ما يحدده المال الاماراتي.

 

وأكدت  على أن كتاباتها تنطلق من منطلق وطني بعيدا عن كل التجاذبات والاجندات، مشيرة إلى انها تتحدث “عن تأثير المال الاماراتي على الثقافة، على المؤسسة الرسمية الثقافية وعن انتشاره في العديد من الفعاليات الثقافية وتدويل هذا المشروع الثقافي الاماراتي.

 

لافتتا أن بيت الشعر بالشارقة يمول بيوت الشعر وملتقيات ثقافية بالشراكة في بلدانهم، وقد عينت مديرة بيت الشعر التابعة لهم مديرة أيام قرطاج الشعرية، واغلب الفعاليات الثقافية العربية في هذه المدن تمولها الشارقة.

 

وكانت وسائل إعلام تحدثت في وقت سابق عن وجود شبكة “تجسس″ تابعة للإمارات تحاول “شراء ذمم” عدد من نواب البرلمان التونسي بهدف الحصول على معلومات حول ما يحدث في البلاد، والسعي لاحقا للتأثير على المشهد السياسي في محاولة لعزل حركة النهضة الإسلامية.