“قاتل الرئيس الحمدي” في صحيفة أمريكية

واحدة من أغرب جرائم الاغتيال السياسي التي أنهت حياة رئيس عربي بطلقات مسدس ضابط مقرب منه، بعد دقائق من إزهاق روح شقيق الرئيس بخنجر الضابط نفسه، طبقاً لما ذكرته، أخيراً، تقارير سرية أميركية، كتبت في تلك الفترة.

 

وبعد وقوع الجريمة بشهور، أصبح الضابط المتهم رئيسا للجمهورية، واستمر في موقعه أكثر من ثلاثة عقود، استمر خلالها مسلسل التصفيات السياسية وحروب الوكالة قبل أن تتخلى عنه الإدارة الأمريكية والخليجية ضمن ثلاثة رؤساء عرب كان علي عبدالله صالح أخرهم، والذي تتحدث عنه التقارير الأميركية المشار إليها، باتهامه بارتكاب جريمة قتل الرئيس الشهيد المغدور إبراهيم الحمدي، الذي لا تزال شعبيته واسعة بين مواطنيه اليمنيين.