ماذا قال الرئيس الأسد في أول كلام له بعد العدوان؟

 

وصف الرئيس السوري بشار الأسد الهجوم الثلاثي الغربي على سوريا بـ "العمل العدواني"، وفق ما نقل عنه النائب في مجلس الدوما الروسي جيليزنياك الذي يزور دمشق مع وفدٍ برلماني.

 

ووفقاً لقناة الميادين نقل الوفد عنه في أول تصريح له بعد العدوان أنه "لا يرى مناسباً التعليق على بيان الخارجية الأميركية الذي يدعو سوريا الى الكشف عن ترسانتها الكيمائية"، مؤكداً أن بلاده تخلصت بالكامل من هذ الترسانة بمساعدة روسيا.

 

وفي حين أكد الجيش السوري في بيانٍ له إسقاط الدفاعات الجوية السورية معظم الصواريخ، معلّناً أنه تمكّن من صدّ معظم الصواريخ التي أطلقها العدوان، زعمت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أنه "تمّت إصابة كل الأهداف التي استهدفتها غارات العدوان الثلاثي (الأميركي – الفرنسي- البريطاني) في سوريا بنجاح".

 

وفي وقتٍ امتدح فيه الرئيس السوري السلاح السوفياتي أمام الوفد المذكور، نقل البرلمانيون الروس عنه أن دمشق تدعم توقيع اتفاقية التعاون بين مرفأي طرطوس وسيفاستوبل.

 

وكان الرئيس السوري ظهر وهو يدخل إلى مكتبه بعد وقتٍ قصير من تنفيذ الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا لعدوانها على دمشق ومناطق سورية أخرى.

 

 كما استقبل الأسد وفداً من حزب "روسيا الموحّدة" الحاكم، حيث أشار إلى أن العدوان على سوريا ترافق مع حملة أكاذيب في مجلس الأمن من نفس العدوان.

 

وأكد الرئيس الأسد أن العدوان الثلاثي بالصواريخ على سورية ترافق مع حملة من التضليل والأكاذيب في مجلس الأمن من قبل نفس دول العدوان ضد سوريا وروسيا، ما يثبت مرة أخرى أن البلدين يخوضان معركة واحدة ليس فقط ضد الإرهاب بل أيضا من أجل حماية القانون الدولي القائم على احترام سيادة الدول وإرادة شعوبها.