تفاصيل حصرية: الفشل يطارد عملية الإمارات العسكرية بقيادة طارق عفاش لليوم الثاني على التوالي في الساحل الغربي
تفاصيل حصرية: الفشل يطارد عملية الإمارات العسكرية بقيادة طارق عفاش لليوم الثاني على التوالي في الساحل الغربي
بانتهاء اليوم الثاني للعملية العسكرية التي أطلقها العدوان في الساحل الغربي بقيادة طارق عفاش التي لم تحصد سوى خسائر مادية وبشرية كبيرة تعرضت لها مسفرة عن قتل وجرح العشرات من صفوف قواته نقلوا إلى مستشفيات عدن ، فيما فرر المئات منهم تاركين مواقعهم غنيمة لقوات الجيش واللجان الشعبية .
لليوم الثاني على التوالي ، من انطلاق العملية العسكرية ، في جبهة الساحل الغربي، بدعم جوي إماراتي ، فشل الفار طارق عفاش الذي يقود المعركة في تحقيق أي تقدم ملموس على الأرض .
وبعد ساعات من استئناف المعارك في محيط منطقة الهاملي، ومعسكر خالد في موزع، تمكنت قوات الجيش واللجان الشعبية، من صد زخف قامت به القوات الموالية للإمارات، بقيادة طارق عفاش وهيثم قاسم طاهر، شرق وغرب معسكر خالد بن الوليد في المخا، بحسب ما أكد مصدر عسكري.
وأشار المصدر، إلى أن الزحف الذي قامت به تلك القوات، لليوم الثاني، مسنود بطائرات الأباتشي، والطيران الحربي لتحالف العدوان ، انتهت بسقوط عدد كبير من القتلى والجرحى من القوات المهاجمة، ونقلوا إلى مستشفيات المخا وعدن، إضافة إلى تدمير تسع آليات عسكرية تابعة لهم .
وأوضح المصدر ، أن تلك القوات تراجعت وعادت إلى مواقعها في جبل، بعد أن تكبدت خسائر فادحة في الأرواح والعتاد ، وسيطر أبطال الجيش واللجان الشعبية على مسرح العمليات في جنوب الساحل الغربي ، وسط اتهامات متبادلة بوقوع خيانة .
إلى ذلك ، تمكنت قوات الجيش واللجان الشعبية من تحقيق تقدم ميدانية في الجبهة الجنوبية لمحافظة تعز مكنها من السيطرة النارية على جبال الأحكوم والمناطق المحيطة به والمطلة على منطقة هيجة العبد بالمقاطرة جنوبي تعز والتي تضم الطريق الذي يربط بين تعز وعدن بعد هجوم واسع ضد قوات اللواء 35 الموالية لتحالف العدوان .وهو ما أكده رئيس اللجنة الثورية العليا ، محمد علي الحوثي .
في السياق ، كشف الصحفي في حزب المؤتمر أحمد الحبيشي عن وصول “حوالي 450 من ضباط وجنود الحرس الجمهوري السابق ” إلى محافظتي ذمار والمحويت عائدين من معسكر طارق صالح ورفضوا مواصلة القتال معه.
وأكد الحبيشي في صفحته على الفيس بوك أن “حوالي أربعمائة وخمسين من ضباط وجنود الحرس الجمهوري السابق إلى ذمار والمحويت، بعد ان استقطبهم الفار طارق للانخراط ضمن ميلييشيات قوى العدوان والاحتلال السعودي الإماراتي في عدن وباب المندب، والمشاركة في عملية عسكرية للسيطرة على ميناء ومدينة الحديدة بدعم لوجيستي أميركي اسرائيلي”.بحد تعبيره
وقال الحبيشي أن المنسحبون برروا موقفهم بأنهم فوجئوا بأن الفار طارق لا يمتلك مشروعاً وطنياً ، وأشاروا الى انهم وجدوا انفسهم يقاتلون بقيادة قادة عسكريين جنوبيين يقودون مدرعات إماراتية تحمل العلم السابق للجنوب قبل الوحدة ، وهو ما لم يتفقوا مع الفار طارق بشأنه.
يأتي ذلك ، بعد أقل من 24 ساعة من تعرض قوات العدوان بقيادة طارق عفاش ، لخسائر مادية وبشرية في ضربة قاصمة وجهتها قوات الجيش واللجان الشعبية للأول بهجوم مباغت وغير متوقع كسرت خلالها عملية تلك القوات وقتلت أكثر من 38 مرتزقاً من قوات طارق فيما أصيب العشرات ، إضافة إلى تدمير خمس آليات عسكرية تابعهم لهم .
- قرأت 1981 مرة
- Send by email