«موانئ البحر الأحمر» ترد على"التحالف" بشأن احتجاز السفن

 

اعتبرت مؤسسة موانئ البحر الأحمر، أن اتهامات السفير السعودي، محمد آل جابر، عن احتجاز ميناء الحديدة 19 ناقلة نفط بغرض الإبتزاز، إتهام باطل وكيدي وعار من الصحة.

 

وأوضحت المؤسسة، وهي المشغلة لموانئ الحديدة والصليف والمخا ورأس عيسى، في بيان لها ، أن النواقل المنتظرة في غاطس ميناء الحديدة، تدخل إلى أرصفة المشتقات النفطية بحسب تواريخ الوصول إلى غاطس الميناء، بينما التحالف هو من يحتجز سفن المواد الغذائية ويهدف إلى تجويع الشعب اليمني، من خلال تشديد الحصار على ميناء الحديدة، الذي يستقبل 70% من واردات البلاد.

 

وأشارت المؤسسة، إلى أن المتابع لحركة نشاط السفن في مؤسسة مواني البحر الأحمر، يتأكد بما لا يدع مجالاً للشك، من الحصار المفروض على موانئ المؤسسة، حيث وأن ميناء الصليف لم يستقبل أي سفينة خلال شهر مارس الماضي، بينما ميناء الحديدة، لم يستقبل أي سفينة حاويات محملة بالغذاء والدواء منذ شهر نوفمبر العام 2017 .

 

وقالت المؤسسة، إنها تحتفظ بحق الرد القانوني على الإتهامات الكاذبة والزائفة من قبل التحالف، ووسائل إعلام تابعه له، ومنها قناتي الحدث والعربية، اللتان تقودان حملة تحريضية ممنهجة للإضرار بميناء الحديدة.

 

وأكدت مؤسسة موانئ البحر الأحمر، إلتزامها بالقوانين والمواثيق الدولية، عبر المنظمة البحرية الدولية (IMO)، التابعة لمنظمة الأمم المتحدة، وكذلك حاصلة على شهادة المدونة الدولية (ISPS)، ولا تدخل أي سفينة الميناء، إلا بعد الحصول على تصريح من مكتب الأمم المتحدة للحماية والتفتيش (UNVIM)، وتفتيش دقيق من قوات ما تسمي نفسها التحالف العربي.