بالصور: تشييع جثمان الرئيس الشهيد الصماد في موكب جنائزي تاريخي مهيب وسط غارات على محيط ميدان السبعين
في موكب جنائزي مهيب ، شارك فيه ملايين اليمنيين ، بدأت في ميدان السبعين، وسط العاصمة صنعاء، مراسيم تشييع جثمان الرئيس الشهيد ، صالح علي الصماد، وسط غارات شنتها مقاتلات تحالف العدوان في محاولة فاشلة لتفريق ملايين المشيعين .
وفي مشهد تاريخي لم تشهده العاصمة صنعاء من قبل اكتض ميدان السبعين "أكبر ميادين العاصمة" والشوارع المحيطة به بملايين اليمنيين الحاملين لصور الرئيس الشهيد الذين توافدوا من صنعاء ومن مختلف المحافظات اليمنية.
وأدى الملايين صلاة الجنازة التي أمّها مفتي الديار اليمنية العلامة شمس الدين شرف الدين في جامع الشعب وميدان السبعين على الجثمان الطاهر للرئيس الشهيد صالح الصماد ورفاقه الستة الذين استشهدوا معه، وغطيت جثامينهم بأعلام الجمهورية اليمنية.
إلى ذلك ، قال رئيس اللجنة الثورية العليا ، محمد علي الحوثي، قوله إن استهداف العدوان للشهيد الرئيس صالح الصماد أو استهداف أي فرد لن يزيد الشعب اليمني إلا قوة وتماسكاً .
وأضاف الحوثي سنستمر حاملين لمشروعنا مشروع المقاومة والجهاد في سبيل الله، مشروع المواجهة مع المتغطرسين من السعوديين والأمريكيين والإماراتيين والإسرائيليين أولاً، ولن نضعف أو نستكين وسنبقى أعزاء .
وتابع لكم أيها المشيعون العزة من الله الذي منحكم العزة، ولا عزة من أمريكا ولا من إسرائيل ولا من السعودية ولا من الإمارات.
من جانبه ، شن طيران تحالف العدوان غارتين على محيط ميدان السبعين الذي تمت فيه مراسيم التشييع، اسفرت عن سقوط شهيد واصابه مواطنين بحسب مصدر محلي لـ " الرابط "
وحضر التشييع، رئيس المجلس السياسي الأعلى، مهدي المشاط، ورئيس مجلس النواب، يحيى الراعي، ورئيس الحكومة عبدالعزيز بن حبتور.
وكانت حشود جماهيرية توافدت منذ مساء أمس الجمعة إلى ميدان السبعين، للمشاركة في تشييع جثمان الرئيس الشهيد الصماد، ورفاقه الستة، الذين قضوا الخميس قبل الماضي بمحافظة الحديدة، إثر غارات لطيران تحالف العدوان .
وكان قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في خطاب نعي للشهيد صالح الصماد، مساء الاثنين الماضي، أكد أن جريمة اغتيال الرئيس الصماد لن تكسر إرادة الشعب اليمني ودولته.
وحمل السيد القائد في كلمة متلفزة الولايات المتحدة الأمريكية والنظام السعودي المسؤولية القانونية والسياسية لهذه الجريمة، مشددا على أن هذه الجريمة وغيرها من الجرائم لن تمر دون عقاب.
- قرأت 1256 مرة
- Send by email