مجلس الأمن الدولي يتبنى قراراً بالإجماع لتفكيك الأسلحة الكيماوية السورية ... دون "الفصل السابع"

اقرّ مجلس الامن الدولي مساء الجمعة بتوقيت نيويورك، قراراً بالإجماع ينصّ على تفكيك ترسانة الاسلحة الكيماوية السورية.
ويمثل هذا التصويت خرقاً ديبلوماسياً كبيرا لكونه القرار الأول الذي يتبناه مجلس الأمن منذ بدء النزاع السوري.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بعيد تبني القرار: انجز المجتمع الدولي مهمته"، مضيفا "هذه بارقة الأمل الاولى في سورية منذ زمن طويل".
كذلك أكد عقد مؤتمر "جنيف 2" للسلام في سورية في أواسط تشرين الثاني/ نوفمبر.
ووصف الرئيس الأميركي باراك اوباما الإتفاق على قرار في مجلس الأمن الدولي في شأن سورية بعد مفاوضات بين واشنطن وموسكو بانه "نصر كبير للمجتمع الدولي".
وكانت موسكو وبكين أعاقت ثلاث مرات في السابق اصدار قرار في المجلس بشأن سورية مستخدمتين حقهما في النقض (فيتو).
وقد اسفر النزاع السوري المستمر منذ اكثر من 30 شهراً عن اكثر من 100 ألف قتيل بحسب الامم المتحدة.
وحذّر وزير الخارجية الأميركية جون كيري "النظام" السوري من "تداعيات" في حال عدم احترامه قرار مجلس الأمن الذي حمل الرقم 2118 الذي ينصّ على تفكيك الترسانة الكيماوية السورية، ويلحظ انزال عقوبات بالنظام السوري في حال تراجعه عن تعهداته في موضوع نزع ترسانته.
واكد وزير الخارجية الفرنسية لوران فابيوس أن مجلس الأمن الدولي "يستحق اخيرا اسمه"، وذلك تعليقا على اقرار المجلس قرارا ينص على تفكيك ترسانة الاسلحة الكيماوية السورية.
من جهته، أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف السبت  أن قرار مجلس الأمن حول تدمير السلاح الكيميائي السوري لا يسمح باللجوء إلى إستعمال القوة.