الأنقاذ ترحب بالدعوات لوقف العدوان على اليمن واستئناف العملية السياسية
أربعاء, 31/10/2018 - 9:43مساء
رحب وزير الخارجية المهندس هشام شرف بالبيان الصادر عن المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريڤيث اليوم والمتعلق بالدعوات العديدة للاستئناف الفوري للعملية السياسية في اليمن.
ودعا وزير خارجية، حكومات عدد من الدول دائمة العضوية بمجلس الأمن والتي صرح كبار مسؤوليها في وزارات الخارجية والدفاع، مؤخرا بضرورة وقف إطلاق النار واستئناف العملية السياسية السلمية، لاتخاذ خطوات وإجراءات عملية وفورية لوضع تلك الدعوات موضع التنفيذ، وليس إبقاءها مجرد تصريحات تحاول من خلالها تلك الدول إسقاط واجب نحو المعاناة التي يعيشها الشعب اليمني بعد حوالي أربع سنوات من المعاناة وقف حيالها العالم موقف المتفرج.
وأشار الوزير شرف في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) إلى أن الواقع الحالي للأحداث يفترض أن تعكس تلك الدعوات من دول ذات ثقل في المجتمع الدولي بشكل قرار ملزم يتخذه مجلس الأمن الدولي ينص على وقف العمليات العسكرية ورفع الحظر الجوي وفي المقدمة مطار صنعاء الدولي تشجيعا لاستئناف العملية السياسية بين كل الفرقاء ذوي العلاقة بالشأن اليمني وتمهيدا لحلول عملية تنهي العدوان والحصار.
ولفت إلى أن ذلك يخلق ظروف مواتية للسلام وتطبيع الأوضاع بعيدا عن أي ضغوط أو إملاءات، وحتى لا تبقى تلك التصريحات والدعوات التي سمعها العالم خلال الأيام الماضية مجرد مناشدات غير ملزمة للتحالف الذي تقوده السعودية المستمر في عملياته الجوية العدائية حتى الساعة.
وأكد وزير الخارجية أن صنعاء كانت ولازالت تمد يد السلام، سلام الشجعان الذي يخدم الشعب اليمني وسيادته وأمنه واستقراره.
كما أكد أن القيادة السياسية ممثلة بالمجلس السياسي الأعلى وحكومة الإنقاذ الوطني تدعم المساعي الحميدة التي يقودها المبعوث الأممي مارتن غريفيث والتي تحظى بدعم مجلس الأمن والمجتمع الدولي لإنهاء العدوان العسكري ورفع الحصار وصولا لتسوية سياسية مستدامة تخدم اليمن وشعبه تحت سقف احترام سيادة واستقلال ووحدة اليمن.
وأشار الوزير شرف في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) إلى أن الواقع الحالي للأحداث يفترض أن تعكس تلك الدعوات من دول ذات ثقل في المجتمع الدولي بشكل قرار ملزم يتخذه مجلس الأمن الدولي ينص على وقف العمليات العسكرية ورفع الحظر الجوي وفي المقدمة مطار صنعاء الدولي تشجيعا لاستئناف العملية السياسية بين كل الفرقاء ذوي العلاقة بالشأن اليمني وتمهيدا لحلول عملية تنهي العدوان والحصار.
ولفت إلى أن ذلك يخلق ظروف مواتية للسلام وتطبيع الأوضاع بعيدا عن أي ضغوط أو إملاءات، وحتى لا تبقى تلك التصريحات والدعوات التي سمعها العالم خلال الأيام الماضية مجرد مناشدات غير ملزمة للتحالف الذي تقوده السعودية المستمر في عملياته الجوية العدائية حتى الساعة.
وأكد وزير الخارجية أن صنعاء كانت ولازالت تمد يد السلام، سلام الشجعان الذي يخدم الشعب اليمني وسيادته وأمنه واستقراره.
كما أكد أن القيادة السياسية ممثلة بالمجلس السياسي الأعلى وحكومة الإنقاذ الوطني تدعم المساعي الحميدة التي يقودها المبعوث الأممي مارتن غريفيث والتي تحظى بدعم مجلس الأمن والمجتمع الدولي لإنهاء العدوان العسكري ورفع الحصار وصولا لتسوية سياسية مستدامة تخدم اليمن وشعبه تحت سقف احترام سيادة واستقلال ووحدة اليمن.
- قرأت 217 مرة
- Send by email