إختفاء كتيبة كاملة في الساحل الغربي ومستشفيات عدن تستقبل مئات القتلى والجرحى

يتواصل استنزاف ابناء الجنوب في محرقة الموت في الحديدة ، وسط غضب واستياء من أهالي الضحايا من الإمارات متهمين الأخيرة بزج ابنائهم في محارق معارك الشمال .

في السياق كشف المغرد الشهير “مجتهد” عن إختفاء كتيبة عسكرية كاملة من ألوية ما العمالقة التابعة لتحالف العدوان المدعومة إماراتياً  خلال المعارك الدائرة في الساحل الغربي محافظة الحديدة.

وقال “مجتهد” في تغريده على حسابه بـ “تويتر” الانباء تشير عن اختفاء كتيبة عسكرية كاملة من لواء العمالقة التابعة لقوات التحالف المدربين في معسكرات ارتيريا والموكل مهاهما العسكرية بتغطية منطقة كيلوا 16 ، مضيفاً بالقول : تمت تصفيتهم من قبل الحوثي بنجاح .

إلى ذلك استقبلت مستشفيات عدن ما يقارب 70 بين قتيل وجريح، لافتةً إلى أن الحصيلة فقط للذين سقطوا خلال 24 ساعة الماضية .

في السياق ، احتج سياسيون على الزج بالشباب الجنوبي في القتال في معارك الحديدة، معتبرين أن المعركة لا تعني للجنوب شيئاً ولا تخدم القضية الجنوبية .

وقال الناشط السياسي، عبدربه العولقي، على حسابه في "الفيس بوك" إن خاسر الوحيد هم آباء وأمهات الشهداء الجنوبيين الذي سيصلون إليهم محمّلين في توابيت ولن يجدوا حتى راتب لهم. بحد تعبيره

وأرجع مراقبون مقتل العشرات من ابناء الجنوب في معارك الحديدة، بسبب ضعف خبرة القيادة لتلك الألوية، إضافة إلى المتاجرة بعمليات السيطرة على بعض المواقع رغم عدم أهميتها ولكن لتحقيق نصر إعلامي.

في موازاة ذلك، جددت قيادات سياسية جنوبية دعوتها إلى سحب المقاتلين في الجبهات خارج الجنوب، وأوضح المجلس الثوري في بيان أن معركة الحديدة لاناقة للجنوب فيها ولاجمل، ووصفها بـالمحرقة للشباب الجنوبي.

وكان رئيس الهيئة الشرعية الجنوبية الشيخ حسين بن شعيب، قد قال في تصريح سابق إن المعارك خارج الجنوب الهدف منها اضعاف المقاومة الجنوبية وتشتيها والزج بها في معارك صعبة تستنزف قدراتها.

وكان المتحدث باسم القوات المسلحة بحكومة الانقاذ العميد يحيى سريع قد اعلن في وقت سابق امس الجمعة عن مقتل 113 من عناصر تحالف العدوان ومرتزقته فيما أصيب 156 آخرين بينهم قيادات عسكرية ـ كما تم تدمير 69 مدرعة وآلية عسكرية مختلفة خلال مواجهة وإفشال زحوفات التحالف على جبهتي كيلو 16 والمطار بالساحل الغربي خلال ال 48 ساعة الماضية.