ذمار : وساطة قبلية توقف حرباً في انس سقط فيها 30 شخصاً بين قتيل وجريح

نجحت وساطة قبلية يقودها شيخ مشائخ بلاد الروس صالح شائع القفري وبمساندة مشائخ آنس وخولان في إيقاف الحرب القبيلة الدائرة منذ مطلع الأسبوع الجاري بين قبائل عاثين وبني سويد والباديه مديرية ضوران انس محافظة ذمار والتي راح ضحيتها خلال يوم واحد 13 قتيلاً و17 جريحاً.
وأوضح الشيخ صالح القفري أن أبناء بلاد الروس تحركوا لإيقاف الحرب بعد أن بلغهم خبر المواجهات واستطاعوا أن يتوصلوا إلى وقف إطلاق النار وإنزال المسلحين من الطرفين من المتارس وإحلالهم بمسلحين من بلاد الروس والتوصل إلى هدنة لمدة نصف شهر حتى تتمكن الوساطة من التقريب بين وجهات النظر تمهيدا لحل القضية بشكل جذري.
وأشاد القفري بتجاوب الطرفين وخضوعهم لداعي السلام داعيا الجميع إلى تحكيم الشرع والمنطق وإيقاف مثل هذه الصراعات العبثية التي أهلكت الحرث والنسل.
وكانت وساطة قبلية أخرى وصلت إلى المنطقة من مشائخ مخلاف بني حاتم وآنس وخولان لإنهاء الصراع وإحلال السلام بعد أن شهدت المنطقة اعنف مواجهات منذ بدء الصراعات التي تمتد لأكثر من أربعة عقود.
ورغم ضراوة الصراع كانت الأجهزة الأمنية غائبة كليا عن ما يجري ولم تصل إلى المنطقة سوى قوات الشرطة العسكرية برفقة لجنة الوساطة.
قضية النزاعات بين قبائل عاثين والباديه وبني سويد تعد من ابرز من القضايا الشائكة التي تجدد بين الفترة والأخرى بسبب النزاع على ملكية قاع الحقل في منطقة ضوران انس والذي يعد احد أهم القيعان الزراعية في اليمن والذي لم يستغل زراعيا حتى الآن بسبب الصراعات القبيلة