صعدة : تظاهرة تحت شعار إفتعال الأزمات والصراع ورفده بالأجانب مخطط أمريكي
خرج اليوم الجمعة عشرات الألاف في محافظة صعدة في مسيرة حاشدة رفضا للفتنة الطائفية وأعمال التقطع والنهب التي تقوم بها تجار الحروب ومفتعلي الازمات بقيادة أولاد الأحمر في الطرق المؤدية الى محافظة صعدة
كما أكدت الجماهير على رفضها لكل تلك الأعمال واعتبروها مخطط أمريكي تنفذه عناصر تكفيرية بعناوين طائفية ومذهبية.
واكد البيان الجماهيري للمسيرة صمودهم ووقوفهم في وجه تلك المخططات مهما كلفهم الثمن داعين ما تسمى بحكومة الوفاق الى تحمل مسؤليتها في تأمين الطرقات
و ردد المتظاهرون "شعارات الفتنة الطائفية صناعة امريكية" و. "من سمح للاجانب هم عشاق المناصب" .
وفي التظاهرة تلي بيانا جماهيري تلقى "الرابط " نسخة منه إليكم نصه :
في الوقت الذي تتافقم فيه معاناة المواطن وتزداد ظروفه المعشية قسوة وصعوبة ، وفي ظل تعاظم المخاوف الأمنية وتردي الخدمات في كل المجالات وخلق الأزمات وقطع السبل وحصار أبناء الشعب برعاية حكومة السبت التي توافقت على المغنم وتهربت من المغرم ، وأثبتت فشلها على جميع المستويات ولم يعد خافياً حتى على رعاتها الذين رسموا هكيلها وخططوا له وراهنوا على نجاحه وذلك بعد أن فاح ريحها وانكشفت سوأتها وفضحتها أوضاع البلد وتدهور أحواله يوماً بعد يوم حتى أصبحت العوبة في يد السفير الأمريكي ومن يقف خلفه ويسر في ركبه في الخارج والداخل.
في ظل هذا الواقع المؤسف تستمر تجاذبات القوى التقليدية التي طالما عبثت بأمن اليمن واستقراره واحتكرت خيراته وسيطرت على مقدراته ودمرت مؤسساته وتتعالى أصواتها من جديد مبشرين بالمزيد من الدماء ناقعة الفتنة منادية باحروب ومحرضة على القتل والدمار والخراب ليكتمل بذلك مسلسل التآمر على البلد وعلى ثورته وعلى الأحرار الشرفاء من أبنائه الذين رفضوا الخضوع والاستسلام للفساد والفاسدين ورفعوا راية التغيير وكانوا في طليعة المدافعين عن سيادة وطنهم واستقلاله والداعين إلى تحقيق الرخاء والعدل والخير لجميع أبنائه دون تمييز.
إن هذا الفساد المنظم والعبث الممنهج والفوضى المخطط لها إنما يعبر عن مشاريع خارجية تدار بأياد داخلية لا يبالي أصحابها بحرمة الدم والأرض والعرض ولا يهتمون بمآسي الإنسان اليمني والأمة ومعاناته ، فهي قوى تخون وطنها وتفرط في أماناتها وتنقاد لأحقادها وتقدم مصالحها على مصالح الوطن والمواطن .
إلا أننا نؤكد لهذه القوى القبلية العسكرية ومن معها ومن يقف وراءها أنها لن تظل في غيها دون حسيب أو درقيب يقف في وجهها ويقمع شهوتها للسطلة والثورة وأطماعها في الحكم على أنقاض البلد وجرحات أبنائه ويتصدى لمساعيها الحثيثة للحصول على مكاسب سياسية من خلال إذكاء الصراعات وإشعال الحروب وتغذيتها وافتاعال الأزمات واصطناعها.
من هنا فإن ثورة الشباب السلمية ستظل في الضامن الوحيد المدعوم بوعي الشعب ويقظته والكفيل بإعادة الأمور إلى نصابها وتحرر البلاد من قوى الهيمنة والتسلط والارتهان والعمالة ، وهاهم الشباب الأحرار يخرجون في هذا اليوم ليؤكدوا على التالي:
أولاً : رفض الفتنة الطائفية المفتعلة والإصرار على تدمير اليمن بجامعات التكفير التي تسعى بعض القوى من خلال حشدها ودفعها للصراع ، إلى تمرير أهدافها وتحقيق مآربها السياسية والانتقام مما ترى فيهم خصوماً لها وجعل البلد مسرحاً للتقاتل وساحة للحروب خدمة للمشروع الأمريكي .
ثانياً إدانة أعمال التقطع والنهب والسلب والاعتداء على الآمنين في الطرقات واستهداف أبناء الجيش والأمن وضرب خطوط الكهرباء وأنبابيب النفط وغير ذلك من أشكال الفساد ولاعبث وافتعال الأزمات في المشتقات النفطية وغيرها والاستئثار بالوظيفة العامة والاستحواذ على خيرات البلاد ومقدراتها.
ثالثاً : رفض لاتدخلات الخارجية وانتهاك سيادة البلاد، وإدانة القبول بتواجد عناصر أجنبية مسلحة بطرق غير مشروعة ما يشكل خطراً على اليمن وأهلها ويهدد أمنها واستقرارها وسلمها الإجتماعي .
رابعاً : المطالبة بحل جهازي الأمن القومي والسياسي ومحاكمة قتلة شباب الثورة. شباب الثورة الشعبية السلمية
- قرأت 573 مرة
- Send by email