واشنطن : سنجعل كل اليمن تعمل ضد الإرهاب.وسيعمل الجيش اليمني لحساب أميركا

أكدت الولايات المتحدة الأميركية أنها شريكة شراكة كاملة مع الحكومة اليمنية في إعادة تنظيم الجيش وأنها مقتنعة تماما بقيادات الجيش الموجودة حالياً من أسرة الرئيس السابق علي عبدالله صالح وانها لا تنوي التخلص منهم في الوقت الراهن ولعدة سنوات قادمة .
وقال السفير الأميركي فايرستاين في حوار صحفي له : نحن راضون للغاية على تعاون أبناء الرئيس صالح مع الولايات المتحدة الأميركية في الحرب ضد الإرهاب وأكد فايرستاين، بأن واشنطن «ستعمل على تغيير العقيدة العسكرية للجيش اليمني، وستعمل على تعيين مهام جديدة له" وأضاف فايرستاين في الحوار، الذي نشر الصحفي توم فين مقتطفات منه على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: نحن راضون عن كل أبناء صالح، وعلي محسن، وأنهم وان لم يكونوا علي المستوي المطلوب منهم الا انهم جيدون والحرس الجمهوري هو الأكثر تجاوباً .
وأكد فايرستاين بأن كل بنود المبادرة الخليجية، مجتمعة، ستحل مشاكل الإرهاب، وقضية الجنوب، والحوثية، في اليمن، وقال: سنجعل كل اليمن تعمل ضد الإرهاب.وسيعمل الجيش اليمني لحساب أميركا في البحر الأحمر والمحيط الهندي، ضد القرصنة، ولحساب دول الخليج».
كما انتقد فايرستاين في حديثه التوسع العسكري للحوثيين وتمويل ايران لهم وأعرب عن اسفه الشديد لذلك علي الرغم من دخولهم مرحله الحوار الوطني والتي كانت خطوة ايجابيه منهم ...وذكر بأن السنه بدأت تعمل جنباً الي جنب مع الطائفه الشيعية .