رئيس دائرة إعلام الحراك التهامي السلمي يرد على ما اسماها بقناة الدجل والكذب والتزوير وتزييف الحقائق "سهيل"
قال رئيس الدائرة الاعلامية للحراك التهامي السلمي أحمد حسن عياش يعقوب أن ما قالته قناة "سهيل" من أن قوات امن فاطمة حاولت احباط المسيرة المليونية التي أرهبهم سيلها المتدفق في شوارع المدينة ، والتي كانت بحيث لا يحدها البصر ، فقامت بإطلاق الرصاص الحي والقنابل المسيلة للدموع عليها .
وأضاف يعقوب في بلاغ صحفي ردا على ما اسماها بقناة الدجل والكذب والتزوير وتزييف الحقائق "سهيل" إن من المفارقات العجيبة أن هذه القوات لم تطلق رصاصة واحدة ، بل لم تحاول منع أرتال اللواء العاشر بعدته وعتاده من دخول مدينة الحديدة أو مبنى ديوان المحافظة ، في حين تجرأت على فتح أفواه آلياتها وقذف قنابلها على مسيرة الحراك التهامي السلمية
وفيما يلي نص البلاغ :
ردًّا على ما بثته قناة الدجل والكذب والتزوير وتزييف الحقائق:
اذا قالت سهيل فكذبوها فان آلافك ما قالت سهيل بقلم رئيس الدائرة الاعلامية للحراك التهامي السلمي أحمد حسن عيَّاش يعقوب لقد حاولت قوات امن فاطمة احباط المسيرة المليونية التي أرهبهم سيلها المتدفق في شوارع المدينة ، والتي كانت بحيث لا يحدها البصر ، فقامت بإطلاق الرصاص الحي والقنابل المسيلة للدموع عليها .
إن من المفارقات العجيبة أن هذه القوات لم تطلق رصاصة واحدة ، بل لم تحاول منع أرتال اللواء العاشر بعدته وعتاده من دخول مدينة الحديدة أو مبنى ديوان المحافظة ، في حين تجرأت على فتح أفواه آلياتها وقذف قنابلها على مسيرة الحراك التهامي السلمية .
غير أن الشباب بسلميتهم وصمودهم وعزيمتهم وإصرارهم تمكنوا من دحر ذلك العدوان السافر والجبان ، حيث واجهوا ذلك الرصاص والقنابل بالحجارة ، مندفعين صوبهم كالسيل العرم ، فأرغموا قوات الامن ليس على التراجع ، بل على الفرار ، وهم يجرون أذيال الخيبة والخزي والمذلة لعدم قدرتهم على تنفيذ مخططهم المعد مسبقا لإحباط المسيرة .
مما أثار غيظهم وغيظ من يقف وراءهم ممن ينفذون أجنداتهم اللعينة ، فاستأجروا إعلاما مأجورا موتورا متمثلا في قناة سهيل ، التي اتخذت من الاعلام وسيلة وغاية للاتجار ، حيث دأبت منذ بداية مسيرتها على الكذب والدجل والتزوير وتزييف الحقائق وتضليل الرأي العام ، حيث جاء في نشرتها الاخبارية أن الأمن في الحديدة أحبط مخططا لإسقاط تهامة أمنيا وألقى القبض على المسؤلين عن هذا المخطط .
وكل ذلك محض كذب وافتراء وزور وبهتان ، فالحراك التهامي السلمي هو من أحبط بسلميته مخططا أمنيا لتفريق المسيرة وإفشالها ، ولم يكن للحراك مخطط لإسقاط تهامة أمنيا ، لأن تهامة ساقط أمنها أصلا وفاشل ، ولا أثر له إلا في تسهيل دخول المسلحين القبليين والعسكريين إلى مدن تهامة ، مقابل مصالح متبادلة .
لقد كان غرض المسيرة ـ كما يوضحه بيان الحراك ـ التنديد بنهب الجيش والنافذين لأراضي تهامة واحتلال اللواء الداشر عفوا العاشر لمبنى ديوان المحافظة والمطالبة بإخراج هذا اللواء وجميع المعسكرات من مدن تهامة .
فقولوا معي جميعا : ( الا لعنة الله على الكاذبين )
- قرأت 548 مرة
- Send by email