قتلهما التكفيريون فحمل ما اسماها بسلطة الفساد مسؤولية مقتلهم : حزب الامة ينعي إستشهاد 2 من اعضائه برداع
نعى حزب الامة إستشهاد اثنين من اعضائه بمنطقة رداع الذي قتلا ظهر أمس الأحد 23 /2 /2014 م على أيدي العصابات التكفيرية التي تعبث بدماء الأبرياء وذلك أثناء عودتهما من أداء واجبهما الوطني والأخلاقي في تدريس أبناء منطقتهم بإحدى المدارس الثانوية .
وحمل الحزب في بيان له ما اسماها بسلطة الفساد مسؤولية التغاضي عن جرائم هؤلاء القتلة الذين نشروا الرعب في منطقة رداع كاملة بمختلف مديرياتها وأزهقوا أرواح الأبرياء ونطالب باتخاذ الإجراءات الصارمة بحق هؤلاء المجرمين بدلا من القمع للمتظاهرين السلميين في عدن وغيرها
وفيما يلي نص البيان
استشهاد قياديين من حزب الأمة على أيدي العصابات التكفيرية برداع
الحمد لله القائل : ( ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون )
وبعد. فإن حزب الأمة يزف إلى ركب شهداءه الأبرار الاستاذين الفاضلين :
1/ مالك علوي الصريمي ، 2/ ماهر محمد العثيمي
من أبناء محافظة البيضاء مديرية رداع ، والذين ارتقيا إلى مصاف الشهداء ظهر أمس الأحد 23 ربيع الثاني 1435هـ 23 /2 /2014 م على أيدي العصابات التكفيرية التي تعبث بدماء الأبرياء وتعيث في الأرض فسادا وذلك أثناء عودتهما من أداء واجبهما الديني والوطني والأخلاقي في تدريس أبناء منطقتهم بإحدى المدارس الثانوية .
لقد فقدنا وفقدت المنطقة وفقد الوطن باستشهادهما نجمين من نجوم الإخلاص للواجب والتفاني في خدمة الدين والوطن .
ونحن إذ نعزي عائلتي الشهيدين وكافة زملائهما وتلاميذهما وجميع منتسبي حزب الأمة في المنطقة نقول للتكفيريين القتلة المجرمين وماذا جنى مدرسان يعملان في خدمة المجتمع حتى تقترفوا بحقهما هذه الجريمة البشعة وماذا تنتظرون من الله سوى عاجل العقوبة وسوء المصير؟!
ونحمل سلطة الفساد مسؤولية التغاضي عن جرائم هؤلاء القتلة الذين نشروا الرعب في منطقة رداع كاملة بمختلف مديرياتها وأزهقوا أرواح الأبرياء ونطالب باتخاذ الإجراءات الصارمة بحق هؤلاء المجرمين بدلا من القمع للمتظاهرين السلميين في عدن وغيرها .
نجدد العزاء لأقارب الشهيدين وزملائهما وتلاميذهما وندعو الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني والعلماء ووجهاء المجتمع لإدانة هذه الجرائم وأن لا يتواطؤوا مع المجرمين بالسكوت والتغاضي عن جرائمهم وخاصة أحزاب ما يسمى بسلطة الوفاق.
ونقول للقتلة : أيها المجرمون لن يثنينا ويثني الأحرار من أبناء شعبنا غدركم عن التطلع لمستقبل كريم لشعبنا ولن تحولوا بيننا وبين واجبنا وإن الله لكم لبلمرصاد. وغياب عدالة الأرض لا يعني غياب عدلة رب الأرض وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون .
- قرأت 346 مرة
- Send by email