مجلس انصارالله السياسي : يدين وبشدة صمت الانظمة العربية تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني أملاً من الشعوب اعادة الاعتبار للقضية الفلسطينية

ادان المجلس السياسي لانصارالله في بيان صدر عنه اليوم وبشدة صمت غالبية الأنظمة العربية، والمؤسسات الدولية، تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني، ونرى في ذلك تشجيعا للمحتل الغاشم أن يمارس عدوانه دون خوف من عقاب
أملاً من جميع الشعوب العربية والإسلامية العمل على إعادة الاعتبار للقضية الفلسطينية كأولوية في الصراع ضد الاستبداد والاستكبار محيياً أبناء الشعب اليمني العظيم على ما يوليه من اهتمام بفلسطين خلال مسيراته الوطنية وثورته السلمية، وهو أهل لأن يكون في مقدمة الشعوب العربية مطالبة وتمسكا بفلسطين
 
وفيما يلي نص البيان :
بسم الله الرحمن الرحيم
لقد تابعنا باهتمام بالغ التصعيد الصهيوني الأخير ضد قطاع غزة، وتمادي الآلة الإجرامية للمحتل ضد الشعب الفلسطيني وعمليات الاستهداف لكوادر المقاومة الفلسطينية، وما كان ذلك ليحصل لولا التواطؤ الأمريكي، والصمت المريب لغالبية الأنظمة العربية، وأمام هذه التحديات فإن ما قام به المقاومون الفلسطينيون من عملية كسر الصمت يعتبر ردا طبيعيا وحقا مكفولا لهم للجم المحتل وتذكيره بأن أي هدنة ليست صكا له لاستباحة دماء الشعب الفلسطيني.
إننا إذ نأمل من جميع الشعوب العربية والإسلامية العمل على إعادة الاعتبار للقضية الفلسطينية كأولوية في الصراع ضد الاستبداد والاستكبار فإننا نحيي أبناء شعبنا اليمني العظيم على ما يوليه من اهتمام بفلسطين خلال مسيراته الوطنية وثورته السلمية، وهو أهل لأن يكون في مقدمة الشعوب العربية مطالبة وتمسكا بفلسطين.
ندين بشدة صمت غالبية الأنظمة العربية، والمؤسسات الدولية، تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني، ونرى في ذلك تشجيعا للمحتل الغاشم أن يمارس عدوانه دون خوف من عقاب
إننا نشد على أيدي جميع فصائل المقاومة الفلسطينية أن تحافظ على وحدتها، وألا تسمح للإجرام الصهيوني والأمريكي أن ينال منها خصوصا في ظل اختلال موازين القوى، حيث يراهن المحتل الصهيوني على انشغال الشعوب العربية والإسلامية بحالها، لتنفيذ خططه الرامية نحو نيل الاعتراف بيهودية كيانه، وما في ذلك من خطر على مستقبل فلسطين والمقدسات الإسلامية.
صادر عن المجلس السياسي لأنصار الله
الجمعة الـ 13 من جمادى الأولى 1435 للهجرة
الموافق الـ 14 من مارس 2014للميلاد