الهيئة العليا لتحقيق أهداف الثورة تعقد مؤتمرها التأسيسي بين الرأي والرأي الآخر ..

 
عقد صباح اليوم الهيئة العليا لتحقيق أهداف الثورة مؤتمرها التأسيسي في قاعة الهريش وسط إقبال من جميع المحافظات وقد أفتتح المؤتمر بالنشيد الوطني ثم تلاه كلمة الترحيب من اللجنة التحضيرية حيث رحب بالحضور ثم بعد ذلك ألقيت كلمة شباب الثورة ولم يكتمل المؤتمر بسبب الوقفة الاحتجاجية التي نفذها شباب يقال عنهم مغرر بهم .
وقال صلاح كليب : أحد الأعضاء للهيئة العليا لتحقيق أهداف الثورة
مع الأسف يبدوا أن عقل الشباب أنخرط والشباب الذين نفذوا الوقفة الاحتجاجية يعتقدون أنه تم الالتفاف عليهم والسبب بأن الإعلان الذي نشر بالأمس لم يتم فهمه بالطريقة الصحيحة فإن المؤتمر لايمثل كل الشباب المستقلين وإنما يمثل الشباب المستقلين المنطويين تحت الهيئة ولا نعلم السبب فمن الداخل يبدوا أن الشباب يريدون أن يكملوا بأسرع وقت ممكن والشباب الذين بالخارج يريدون ان يوقفوا المؤتمر وأن الهيئة التي ستتكون سوف تمثل الهيئة والشباب المنطويين تحتها فقط فلماذا كل هذا الخوف ومحاولة محاربة هذه الهيئة وأن الهيئة ككيان كان لابد عليها أن تتكون قبل زمن وأنها لابد عليها بناء نفسها على أسس وتتعامل بكل شفافية وعدم ترك الفرصة لمن يحاول التشكيك في عمل الهيئة وكانت لابد على الهيئة تفادي بعض الأخطاء التي ارتكبتها من دون قصد فلذلك شعر بعض الشباب بأنهم مقصين وحصل سوء تفاهل كما أني أرسل رسالة لكل الشباب المستقلين أنه حان الوقت لنضع أيدينا بأيدي بعض ونترفع عن كل الصغائر وأن نكون أوفياء لدماء أخواننا الشهداء ونبتعد عن البغضاء والتنافر ويجب علينا أن نبتعد عن التصادم وأنا شخصياً إذا حدث أي تصادم فسوف أبتعد وأعتزل الساحة .
ويقول الدكتور عبد الله الصوفي أحد أعضاء اللجنة التحضيرية .
ما حدث اليوم من الشباب فقد كان خلفه أحزاب اللقاء المشترك لقد استخدموا الشباب اللاواعي بأن الهيئة العليا لا تمثلهم وهم شباب مقصىين وأن الأسلوب التي استخدمته أحزاب اللقاء المشترك لا يليق بهم وليس لهم الحق بمنع المشاركين من المحافظات الأخرى بالدخول والمشاركة في المؤتمر وأن الأسلوب لا يختلف عن أسلوب النظام السابق بل أن أسلوب النظام السابق كان أرحم وهم يحاولون إفشال أي مكون يجمع بين الشباب المستقلين فقط وبأي طريقة كانت إلا إننا كمستقلين مصممين على أستكما ما بدأنا به ونحن سوف نتفهم مع الشباب المستقلين الذين يعتصمون خارج قاعة المؤتمر ونتدارك الموقف للمستقلين فقط .
عبد الله المخلافي مسئول العلاقات الخارجية للهيئة العليا فقد قال:
إن التحضير للمؤتمر كان منذ أكثر من سته أشهر ونشئة الرؤية العامه له وتم عمل أستبيان وحاز على القبول للتأسيس المؤتمر وبالنسبة للإشكالية التي حدثت فإني أتهم اللقاء المشترك وقياداته في أفشال هذا الكيان الذي سوف يقف أمامهم ومدفوع لناس مغرر بهم من قبل قيادات الأحزاب وعدم حضورهم للمؤتمر مع اننا وجهنا دعوات للأحزاب إلا انهم لم يحضروا وهذا مؤشر على خوفهم وقلقهم من تشكيل هذا الكيان.
ومن جانب آخر كان للشباب المعتصمين خارج القاعة رأي آخر وقد عبرا عن آرائهم ...
يقول فتحي أحد المعتصمين ضد المؤتمر ..
وأتهم فيها أن الهيئة العليا ليست تحقق سوى أهداف النظام السابق وأنهم لايمثلون سوى أنفسهم.
ويقول عبد الله العيسائي :
لابد عليهم أن يبلغونا ونتخذ قرار موحد وأن لابد عليهم أن يصدروا بيان بأنهم لايمثلوا سوى أنفسهم ومن جانب أخر لم يصدروا هم ذلك البيان المتفق عليه وأتينا لنبين للضيوف من المحافظات الأخرى أن الهيئة لا تمثل سوى نفسها
وكان للضيوف من المحافظات الأخرى رأي وكانوا سعداء لما حدث حيث أن أبناء تعز شفافين جداً.
ويقول صقر عقلان من أبناء محافظة عدن وأحد الثوار المدعوين لحضور المؤتمر يقول :
لقد علمنا بالهيئة العليا لتحقيق أهداف الثورة وهذا المسمى دفعنا إلى الانطلاق والحضور للمؤتمر حيث أنه تلمسنا المصداقية وتشكيل كيان موحد للشباب المستقلين وتفاجئنا بالمشكلة التي حصلت مع أننا لم نلقي ذلك الترحيب الذي كنا نتطلع إليه من عاصمة الثورة.
ويقول عبد الرحمن من محافظة المحويت :
لقد عملنا جاهدين لتشكيل هذه الهيئة لمنع التلاعب تحت الطاولة ولا نستطيع أن نصف جهة معينة أنها تمثل الثورة وقد حاولنا جمع جميع كل المستقلين لتحقيق أهداف الثورة وأنا فخور جداً بأبناء تعز لأنهم هم شرارة هذه الثورة وهذا ما دل على شفافية الموقف وأن هذه الوقفة سوف تبين للكل ما هي الهيئة العليا ونعمل من الأن أحسن من أن يأتوا فيما بعد لينكروا كل الجهود التي سنقوم بها وهذه الظاهرة الصحية لابد المرور بها.
كما أنه عزم المؤتمر التأسيسي للهيئة العليا لتحقيق أهداف الثورة استكمال برنامجه رغم أي ظرف يملا ربه.