توتر يخيم على العاصمه,وانتشارعسكري ,واحمدعلي ويحي صالح يتفقدان مواقعهما,وإلغاء حجزرحلات شخصيات مهمه لدبي

على أثر تعرض مقر اللجنة الدائمة للمؤتمر الشعبي القديمة بشارع الجزائر لإطلاق رصاص ,قيل انه من مجهولين ,فيما خيم توتر شديد الليلة في محيط منطقة الحصبة وصوفان حيث أن الإنطفاءات أدت إلى توسع في متاريس الطرفين المتصارعين خصوصاً بعد مواجهات أمس وتم إحراق الإطارات أمام ملعب الثورة الرياضي وتم تبادل إطلاق النار بين مجهولين وحراس مقر اللجنة الدائمة القديم.. وقامت فرقة علي محسن بتحريك مصفحتين وتمركزت احداهما في جولة عشرين بساحة التغيير والأخرى في جولة الجامعة القديمة... ولا زالت الأطقم العسكرية تتجول في حالة إستعداد وتأهب إعتدنا عليها منذ بداية إحتلال الفرقة للمنطقة وإعتبارها منطقة عسكرية تابعة لها. هذا الخبر كله الليلة من بعد الساعة 8 مساءً..
  إلى ذلك, أفادت مصادر أن احمد علي نجل الرئيس صالح, وقائد الحرس كان الليلة يتفقد مواقع الحرس بينما قام ابن عمه يحيى أركان حرب الأمن المركزي.بتفقد مواقعه وأضافت المصادر بأن شخصيات عسكريه كبيره كانوا اليوم قد حجزوا مقاعد (لفي أي بي)ل(الشخصيات المهمة )لعدد 20 شخص على رحله دبي ولم يتم ذلك ,ولا يعرف السبب إلا أنه يتعقد أن الحجز كان لترحيل بقية النساء والأولاد إلى الإمارات العربية حيث تتواجد بقية أسرة صالح منذ فتره .
  وحوالي الساعة الثانية خرجت أطقم عسكريه مسلحه من معسكر خليل القريب من الإذاعة متوجهة لشارع تونس ,وشارع العدل ضمن حركة الانتشار العسكري الذي تشهده الليلة ,فيما سربت مواقع قربيه من الإصلاح عن توجيهات للرئيس عبد ربه هادي للجيش المؤيد للثورة ,أي الفرقة الأولى مدرع التي يقودها محسن بمواجهة تمرد قائد القوات الجوية اللواء محمد صالح الأحمر شقيق الرئيس المخلوع صالح ,لكم مراقبون استبعدوا ذلك كون الرئيس هادي لم يعلن رسميا تمرد قائد الجوية وإقالته من منصبه الجديد كمساعد لوزير الدفاع ,وهو إجراء يجب أن يتم قبل أي مواجهه ,
    وقد أدت أنباء التوتر وانتشار العسكري إلى خلق حالة قلق عامه في صفوف المواطنين ,الذين يعيشون لحظات ترقب انفجار الوضع العسكري.