المكتب السياسي لأنصارالله يطالب السلطات الرسمية المسارعة لإسعاف جرحاهم في ارحب وضبط الجناة،
ويناشد الأحزاب السياسية بسرعة احتواء الموقف قبل اندلاع مواجهات في محيط العاصمة:
أكد رئيس العلاقات السياسية بالمكتب السياسي لأنصارالله الاستاذ / حسين العزي في تصريح لصحيفة "نبض المسار" أن دواعش حزب الاصلاح في بيت مران بمنطقة أرحب القريبة من العاصمة صنعاء قاموا بنصب كمين غادر لمجموعة من أنصارالله اثناء مرورهم في الطريق العام.. مانتج عنه سقوط عدد من الجرحى ،
مشيرا إلى أن دواعش حزب الاصلاح لم تكتف بارتكاب هذه الجريمة الغادرة ، بل إنها قامت بمنع إسعاف الجرحى ، وتركهم ينزفون في الطريق ما ادى إلى استشهاد أحدهم حتى اللحظة فيما يطالبهم بقية الجرحى بالاسعاف وتلقي العلاج دون جدوى..
وقال حسين العزي : واضح جدا أن حزب الاصلاح لايريد أن يتحقق أي أمن واستقرار في اليمن ، ويصر على أن يجر الصراع الى العاصمة صنعاء ومحيطها
مؤكدا أن هذا يبدو جليا في ممارسات الكمائن والاغتيالات والاستفزازات وقطع الطرقات وتوزيع الاسلحة على المليشيات وانتشار المظاهر المسلحة خلال اليومين الأخيرين في العاصمة صنعاء بشكل مثير للشبهات بالإضافة الى عدم اظهار حسن النية والاتجاه لعقد اجتماعات تآمرية مع عناصر من بيت الاحمر وبيت الحنق وآخرها اجتماعهم يوم أمس في صنعاء والتي كان من نتائجها هذا الكمين الغادر الذي تعرض له أنصارالله اليوم في ارحب..
وأكد رئيس العلاقات السياسية لأنصارالله أنه ومن منطلق الحرص على عدم انزلاق الامور الوصول إلى أي مواجهات قام المكتب السياسي بالتواصل مع السلطات الرسمية العليا في الدولة ممثلة بمكتب الرئاسة وحاولوا الاتصال بمكتب الرئاسة وبوزارة الداخلية ووزارة الدفاع اكثر من مرة ولكنهم لايردون على اتصالات انصارالله ، وتم إبلاغ رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي عبر عمليات الرئاسية وتحرير رسائل مكتوبة إلى الداخلية والدفاع ومكتب الرئاسية لبراءة الذمة وتم مناشدة هذه الجهات الرسمية للقيام بواجبها ومسئولياتها الاخلاقية والانسانية لمنع حدوث مواجهات في ارحب ، والمبادرة العاجلة لإخراج الجرحى واسعافهم والعمل على ضبط الجناة الذي نصبوا الكمين الغادر..
وقال حسين العزي : ناشدنا كل أمناء عموم الاحزاب السياسية في اليمن الليلة برسائل وصلت إليهم وطالبناهم بالتدخل والقيام بدورهم لاحتواء الموقف وذلك حرصا منا على ان يبقى محيط العاصمة آمناً ويسوده السلام والهدوء لإغلاق الابواب أمام أي أطراف مغرضة تحاول تفجير الوضع..
وختم حسين العزي تصريحه بالتأكيد على أن هذا التواصل والمناشدة للجهات الرسمية في الدولة كانت إبراءً للذمة واخلاءً للمسئولية من قبل أنصارالله لأنهم لايعتدون ، ولكنهم في نفس الوقت لن يسمحوا بتمرير أي اعتداء يستهدفهم بغير حق
، وأنهم سيضطرون للدفاع عن أنفسهم في حال لم تنصفهم الدولة ولم تقم بواجبها وحتى لاتتصاعد أي أصوات في وسائل الاعلام لانتقاد أنصارالله على ردة فعلهم واضطرارهم للدفاع عن أنفسهم.
- قرأت 672 مرة
- Send by email