السفيرة البريطانيا تصدر بيان في ذكرى ثورة اكتوبر ضد الاحتلال البريطاني وسط اعتصام مفتوح للجنوبيين للمطالبة بالاستقلال

اصدرت السفيرة البريطانية في اليمن بيان خاص اليوم بالتزامن مع الذكرى 51 لثورة اكتوبر ضد الاحتلال البريطاني قالت بان " يوم 14 أكتوبر، أو يوم الثورة في اليمن، وسجل هذا التاريخ نقطة تحول في التاريخ المشترك بين جنوب اليمن والمملكة المتحدة: من علاقة بين قوة استعمارية ومستعمَرة إلى علاقة من الاحترام المتبادل." 
وقالت السفيرة البريطانية "بالرغم من أن الاهتمام الإعلامي يميل إلى التركيز على صنعاء عاصمة اليمن الموحد ، إلا أن عدن لا زالت تحتفظ بمكانة خاصة لدى المملكة المتحدة. "
وقالت السفيرة البريطانية ان بريطانيا تقف لمناصرة تطلعات جميع اليمنيين الساعيين الى الامن والاستقرار .
واكدت السفيرة البريطانية في بيانها " إن سياسة المملكة المتحدة تجاه اليمن لم تتغير: ويستمر إيماننا بأهمية وحدة وسيادة واستقلال اليمن. وقد دعمت المملكة المتحدة مؤتمر الحوار الوطني وهي مستمرة في دعم مخرجات ذلك المؤتمر

وقالت السفيرة البريطانية بان الاسابيع الماضية احتوت على الكثير من التكهنات حول تحركات بريطانيا الاخيرة فيما يخص الجنوب ونوايا بريطانيا تجاه الجنوب هو ما دفعها لاصدار هذا البيان .

نص البيان 

بيان السفيرة البريطانية جين ماريوت حول يوم الثورة

اليوم هو يوم 14 أكتوبر، أو يوم الثورة في اليمن، وسجل هذا التاريخ نقطة تحول في التاريخ المشترك بين جنوب اليمن والمملكة المتحدة: من علاقة بين قوة استعمارية ومستعمَرة إلى علاقة من الاحترام المتبادل.

وتستمر تلك العلاقة ذات الاحترام المتبادل بين اليمن والمملكة المتحدة حتى اليوم، وبالرغم من أن الاهتمام الإعلامي يميل إلى التركيز على صنعاء عاصمة اليمن الموحد ، إلا أن عدن لا زالت تحتفظ بمكانة خاصة لدى المملكة المتحدة. لقد استمتعت كثيرا بزياراتي إلى عدن وإلى ملكتنا اليزابيث الثانية، وكنت كتبت رسالة قصيرة في إبريل الماضي حول الذكرى الستين لزيارتها إلى عدن.

احتوت الأسابيع الماضية على الكثير من التكهنات حول العديد من المواضيع ومن ضمنها نوايا المملكة المتحدة تجاه جنوب اليمن، ولذلك ارتأيت أن اليوم يمثل فرصة لتوضيح حقيقة الأمر. 

إن سياسة المملكة المتحدة تجاه اليمن لم تتغير: ويستمر إيماننا بأهمية وحدة وسيادة واستقلال اليمن. وقد دعمت المملكة المتحدة مؤتمر الحوار الوطني وهي مستمرة في دعم مخرجات ذلك المؤتمر.

كان جنوب اليمن والمملكة المتحدة في صراع عام 1967، واليوم تقف المملكة المتحدة لمناصرة تطلعات جميع اليمنيين الساعين بعملهم للوصول إلى وطن أكثر أمنا واستقرارا ينعم بمزيد من الرخاء والديمقراطية.

نأمل أن نرى تنفيذا كاملا في القريب العاجل لمخرجات مؤتمر الحوار الوطني، وكذلك اتفاقية السلم والشراكة الوطنية الموقعة في 21 سبتمبر، ومبادرة مجلس التعاون الخليجي وآليتها التنفيذية. ونحث لجنة الصياغة الدستورية على إكمال عملها في أقرب وقت ممكن.